ماذا يعني لقاء الأسد بـ "الشماط"؟


بدأ النظام السوري يدرك أهمية مكافحة هدر المال العام، في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات الدولة تعجز عن تمويل حربه على الشعب السوري، لذلك تشهد أروقة النظام منذ فترة حركة غير معهودة تهدف إلى توفير المال اللازم لهذه الحرب بشتى السبل. واتضح للنظام، فيما يبدو، أن أبرز منافذ توفير المال، هو مكافحة الفساد الذي يضر بأجهزة الدولة قبل أن يؤثر على الحياة المعاشية للناس.

وفي هذا الإطار، التقى بشار الأسد، رئيسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش الجديدة، آمنة الشماط، بما يعطي دلالات، بأن الشماط أصبحت الآن ذات صلاحيات كبيرة في مكافحة الفساد وهدر المال العام.

وطلب بشار من الشماط، أن تطبق القانون على الجميع دون استثناء وأن تزيد من مراقبة جهازها على كافة المؤسسات الحكومية، وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في عمل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، حتى لو كانت هذه الجهة في موقع المسؤولية.

يشار إلى أنه قلما يلتقي رئيس الجمهورية برئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وبحسب متابعين، فإنها المرة الأولى التي يلتقي فيها بشار برئيس هذا الجهاز الرقابي.

ترك تعليق

التعليق