الوزير الغربي يعود إلى معركته الأساسية مع رغيف الخبز


بعد جولة من المعارك، مع عدد من القضايا، أفلح في بعضها وأخفق في البعض الآخر، عاد وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، عبد الله الغربي، إلى فتح معركة رغيف الخبز من جديد، وهي المعركة التي بنى عليها سمعته كوزير استطاع أن يجعل الخبز قابلاً للاستهلاك البشري بعد أن كاد يتحول إلى علف للحيوانات..

الوزير الغربي اختار هذه المرة مبنى الوزارة ليجمع به جميع المسؤولين عن إنتاج رغيف الخبز، بعكس المرات السابقة التي كان يخرج فيها في جولات ميدانية على الأفران، إذ أبدى الغربي عدم ارتياحه لوضع الرغيف الحالي مشيراً إلى أنه لا يتناسب والتكاليف المادية التي صرفت عليه والمقدرة بأكثر من 18 مليار ليرة سنوياً، من أجل تحسينه.

ونقلت وسائل إعلام النظام عن الغربي اهتمامه خلال الاجتماع بكل التفاصيل المتعلقة بصناعة الخبز، بما فيها الكيس الذي يوضع فيه وحالات الأفران والآلات، حيث شدد على أن أي قرار يتعلق بأي مشاكل تخص هذه الصناعة، يجب الرجوع فيها إليه مباشرة، وبالذات زيادة المخصصات من الطحين، والتي أصبحت حسب قوله، مجالاً واسعاً لممارسة الفساد.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير الغربي فشل في المعركة الثانية التي فتحها بعد تحسين وضع رغيف الخبز، وهي مكافحة ارتفاع الأسعار والاحتكار، بينما نجح في المعركة الثالثة المتعلقة باسترجاع أبنية القطاع العام المؤجرة للقطاع الخاص، والتي كان آخرها مول قاسيون.

ترك تعليق

التعليق