"هيئة شباب أطمة".. مجموعة شبان يحاولون مساعدة فقراء القرية والدفاع عنها
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 22 حزيران 2017 --
- 0 تعليقات
تقوم "هيئة شباب أطمة" بمساعدة الفقراء في القرية الواقعة في ريف إدلب, بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي, من خلال تبرعات يجمعها أعضاء الهيئة، والبالغ عددهم 100 شاباً، حيث كان آخر مشاريعها زراعة القمح، وحصاده، من أجل مساعدة الفقراء في جزء من عائداته.
وعن مشروع الهيئة الأخير، المتمثّل في زراعة القمح، وتوزيع أكثر من نصف ريعه على الفقراء، يقول رئيس الهيئة "أنس عموري" لـ"اقتصاد": "تم التبرع من قبل الشباب في الهيئة؛ من أجل زراعة المحصول في القرية، حيث تم توفير الأرض، والمزارع، على أن يعتني الأخير بالمحصول، مقابل حصوله على نصف ثمنه".
وبحسب "عموري" فإنّ مشروع القمح، بلغ إنتاجه 118 شوال من القمح، مشيراً إلى أنّ الهيئة ستقوم ببيع المحصول، وصرف الجزء الأكبر منه على الأسر الفقيرة في القرية، منوهاً إلى أن طموح الهيئة، كان الاستفادة من المحصول كمادة أولية، ولكن، بحسب عموري، نتيجة عدم توفر آليات التخزين المناسبة اضطرت لبيعه.
وتُعرّف "هيئة شباب أطمة" عن نفسها، بأنها "هيئة شبابية تضم عدداً من الشباب في بلدة أطمة. وهي ليست منظمة حكومية أو إغاثية، تقوم على أساس خيري مصدره تبرعات شبابها، حيث تضم في عضويتها أكثر من 100 شاب من أهالي القرية".
وبحسب "عموري" فإنّ الهيئة تساعد عدداً من الأسر المتعففة في القرية، إضافة إلى مساهمتها في الأعمال العسكرية جراء أي خطر يتهدد القرية، سواء من قبل النظام، أو جبهة الأكراد المتاخمة.
ويُشير "عموري" إلى أنّ الهيئة في بداية تأسيسها قبل عامين سيرت دوريات أمنية لمنع عمليات السرقة، والسطو على المنازل، حيث اختفت تلك الظواهر، بشكل شبه تام من القرية. لكن، بحسب عموري، لم يرّق ذلك للبعض, وتم تهديدهم من قبل مجهولين في البلدة ما دفع الشباب فيها للإحجام وإلغاء العمل على تسيير الدوريات، حيث سُجل في الأشهر التي تلت أكثر من 40 حادثة سرقة في شتى أنحاء القرية.
وتقسم الهيئة نفسها إلى عدة مكاتب من أبرزها "الأمني" الذي انتفى دوره بطلب من الفصائل، والمالي الذي يقوم على جمع التبرعات من أعضاء الهيئة، واستلام الهبات من عدد من الداعمين من ميسوري القرية، إضافة إلى المكتب الإغاثي الذي يضطلع بالبحث عن الأسر المتعففة، والعمل على تطوير مشاريع إنتاجية ذات عائدية، من أجل توظيفها في العمل الخيري.
التعليق