حوض اليرموك.. المنافسة قبل العيد تدفع بأسعار الغذائيات إلى التراجع
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 18 حزيران 2017 --
- 0 تعليقات
شهدت أسعار بعض المواد الغذائية في منطقة حوض اليرموك، هبوطا خفيفاً، وذلك مع دخول شهر رمضان ثلثه الأخير، مقارنة مع بداياته، والتي كانت فيها الأسعار أكثر ارتفاعاً.
وأشار محمود السعيد، وهو تاجر مواد غذائية، إلى أن "الهبوط في أسعار بعض المواد ناتج عن ازدحام السوق بمختلف أنواع البضائع وعدم توفر السيولة المالية الكافية لدى الناس".
وأضاف أن "هذه الطفرة في دخول المواد وسهولة الحصول عليها من مراكز التوزيع في المحافظات المجاورة، رفعت من حدة المنافسة بين التجار، ودفعتهم إلى الاكتفاء بأرباح قليلة"، لافتاً إلى أن توفر المواد النفطية وانخفاض أسعارها، قلل من أجور النقل، وبالتالي من هامش الربح على بعض المواد الداخلة من مناطق النظام إلى منطقة الحوض.
وقال السعيد إن ما ساهم في هبوط بعض الأسعار، ولاسيما أسعار الخضار، هو أن المنتجين والمزارعين من أبناء المنطقة، بدؤوا بطرح منتجاتهم من الخضار الصيفية في الأسواق، لكنه أكد من جانب آخر أن الملابس بكل أنواعها تشهد ارتفاعاً متصاعداً مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، وذلك بالرغم من أن كل المعروضات هي من منتجات العام الماضي التي مازالت مكدسة في المحال التجارية، بسبب عدم قدرة الأهالي على الشراء آنذاك.
من جهته، أشار "أبو عدي"، وهو صاحب محل جملة، إلى أن "الأسواق والمحال التجارية في المنطقة، بدأت تشهد نشاطاً ملحوظاً مع اقتراب العيد"، موضحاً أن الكثير من الأهالي يحاولون شراء احتياجاتهم الضرورية قبل ارتفاع متوقع للأسعار خلال فترة التحضيرات للعيد، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تعيشه مدينة درعا وما حولها، والذي يترافق أيضاً مع الحديث عن معركة كبرى وشيكة الحدوث تحضر لها قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها على أرض المحافظة.
وأكد أنه "على الرغم من حالة الفقر التي يعاني منها غالبية سكان المنطقة، إلا أن هناك حركة واضحة بالأسواق"، وصفها بالاستكشافية للأسعار ومدى ملائمتها للإمكانيات المادية المتوفرة.
وعبّر سامر القاضي، وهو تاجر مشتقات نفطية، عن مخاوفه من الأيام القادمة، مشيراً إلى أن المعارك التي تشهدها مدينة درعا إن استمرت وامتدت إلى ريف درعا الشرقي كما يشاع، فإنها ستعيد حصار ريف درعا الغربي، وستعيق تدفق المواد الاستهلاكية الآتية من محافظة السويداء عبر الطريق الحربي الذي يربط أقسام المحافظة، وبالتالي ستعيش المنطقة حصاراً خانقاً من جديد.
وقد رصد "اقتصاد" واقع الأسعار في عدد من قرى الحوض، فقد كانت كالتالي للكغ الواحد:
رز الشعلان 750 ليرة سورية
رز الناصر 550 ليرة سورية
برغل 250 ليرة سورية
عدس مجروش 400 ليرة سورية
زيت اونا لتر 750 ليرة سورية
سمن 1050 ليرة سورية
سكر 350 ليرة سورية
قهوة 3500 ليرة سورية
شاي 4200 ليرة سورية
بيض طبق 30 بيضة 900 ليرة سورية
مربى فريز 600 ليرة سورية
حلاوة نوعية جيدة 1000 ليرة سورية
ربطة خبز اقل من 2كغ 400 ليرة سورية
حلويات شعبية
هريسة 550 ليرة سورية
بقلاوة 650 ليرة سورية
عوامة و مشبك 500 ليرة سورية
فيما كانت أسعار الخضار و الفواكه كما يلي
بندورة 100 ليرة سورية
ملوخية خضراء 200 ليرة سورية
بطاطا 125 ليرة سورية
باذنجان 200 ليرة سورية
فليفلة حلوة 200 ليرة سورية
خيار بلدي 125 ليرة سورية
كوسا 100 ليرة سورية
فاصوليا خضراء 200 ليرة سورية
بصل 100 ليرة سورية
بطيخ 60 ليرة سورية
برتقال 150 ليرة سورية
كرز 650 ليرة سورية
جارنك 250 ليرة سورية
مشمش 450 ليرة سورية
أما اللحوم فكانت كما يلي
لحم غنم 3000 ليرة سورية
لحم عجل 3200 ليرة سورية
فروج 1000 ليرة سورية
فيما كانت أسعار الألبان كما يلي
حليب 125 ليرة سورية
لبن رائب200 ليرة سورية
لبن مصفى 750 ليرة سورية
جبنة بلدية 850 ليرة سورية
أما الملابس المتوفرة فقد كانت أسعارها كما يلي وهي من النوعيات العادية
بنطال ولادي 3000 ليرة سورية
قميص ولادي نص كم 2500 ليرة سورية
كنزة ولادي نص كم 2000 ليرة سورية
بنطال جنز بناتي 3500 ليرة سورية
بلوزة بناتي طويلة 6500 ليرة سورية
قميص رجالي 3500 ليرة سورية
بنطال رجالي 6000 ليرة سورية
بنتيكور ولادي 2000 ليرة سورية
حذاء رجالي 3500 ليرة سورية
صندل ولادي 2500 ليرة سورية
كندرة نسواني 3000 ليرة سورية
المشتقات النفطية
بنزين 425 ليرة سورية
مازوت حسب النوعية ما بين 200 و 300 ليرة سورية
غاز منزلي 9000 ليرة سورية
يشار إلى أن أسعار المواد تتفاوت بين قرية وأخرى، ويبلغ التفاوت بسعر المادة ما بين 50 و 100 ليرة سورية وذلك بسبب عدم وجود أسعار موحدة ورقابة تحدد أسعار المواد.
التعليق