حوض اليرموك.. المنافسة قبل العيد تدفع بأسعار الغذائيات إلى التراجع


شهدت أسعار بعض المواد الغذائية في منطقة حوض اليرموك، هبوطا خفيفاً، وذلك مع دخول شهر رمضان ثلثه الأخير، مقارنة مع بداياته، والتي كانت فيها الأسعار أكثر ارتفاعاً.

وأشار محمود السعيد، وهو تاجر مواد غذائية، إلى أن "الهبوط في أسعار بعض المواد ناتج عن ازدحام السوق بمختلف أنواع البضائع وعدم توفر السيولة المالية الكافية لدى الناس".

وأضاف أن "هذه الطفرة في دخول المواد وسهولة الحصول عليها من مراكز التوزيع في المحافظات المجاورة، رفعت من حدة المنافسة بين التجار، ودفعتهم إلى الاكتفاء بأرباح قليلة"، لافتاً إلى أن توفر المواد النفطية وانخفاض أسعارها، قلل من أجور النقل، وبالتالي من هامش الربح على بعض المواد الداخلة من مناطق النظام إلى منطقة الحوض.

وقال السعيد إن ما ساهم في هبوط بعض الأسعار، ولاسيما أسعار الخضار، هو أن المنتجين والمزارعين من أبناء المنطقة، بدؤوا بطرح منتجاتهم من الخضار الصيفية في الأسواق، لكنه أكد من جانب آخر أن الملابس بكل أنواعها تشهد ارتفاعاً متصاعداً مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، وذلك بالرغم من أن كل المعروضات هي من منتجات العام الماضي التي مازالت مكدسة في المحال التجارية، بسبب عدم قدرة الأهالي على الشراء آنذاك.

من جهته، أشار "أبو عدي"، وهو صاحب محل جملة، إلى أن "الأسواق والمحال التجارية في المنطقة، بدأت تشهد نشاطاً ملحوظاً مع اقتراب العيد"، موضحاً أن الكثير من الأهالي  يحاولون شراء احتياجاتهم الضرورية قبل ارتفاع متوقع للأسعار خلال فترة التحضيرات للعيد، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي تعيشه مدينة درعا وما حولها، والذي يترافق أيضاً مع الحديث عن معركة كبرى وشيكة الحدوث تحضر لها قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها على أرض المحافظة.

وأكد أنه "على الرغم من حالة الفقر التي يعاني منها غالبية سكان المنطقة، إلا أن هناك حركة واضحة بالأسواق"، وصفها بالاستكشافية للأسعار ومدى ملائمتها للإمكانيات المادية المتوفرة.

وعبّر سامر القاضي، وهو  تاجر مشتقات نفطية، عن مخاوفه من الأيام القادمة، مشيراً إلى أن المعارك التي تشهدها مدينة درعا  إن استمرت وامتدت إلى ريف درعا الشرقي كما يشاع، فإنها ستعيد حصار ريف درعا الغربي، وستعيق تدفق المواد الاستهلاكية الآتية من محافظة السويداء عبر الطريق الحربي الذي يربط أقسام المحافظة، وبالتالي ستعيش المنطقة حصاراً خانقاً من جديد.

وقد رصد "اقتصاد" واقع الأسعار في عدد من قرى الحوض، فقد كانت كالتالي للكغ الواحد:

رز الشعلان 750 ليرة سورية

رز الناصر 550 ليرة سورية

برغل 250 ليرة سورية

عدس مجروش 400 ليرة سورية

زيت اونا لتر 750 ليرة سورية

سمن 1050 ليرة سورية

سكر 350 ليرة سورية

قهوة 3500 ليرة سورية

شاي 4200 ليرة سورية

بيض طبق 30 بيضة 900 ليرة سورية

مربى فريز 600 ليرة سورية

حلاوة نوعية جيدة 1000 ليرة سورية

ربطة خبز اقل من 2كغ 400 ليرة سورية

حلويات شعبية

هريسة 550 ليرة سورية

بقلاوة 650 ليرة سورية

عوامة و مشبك 500 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الخضار و الفواكه  كما يلي

بندورة 100 ليرة سورية

ملوخية خضراء 200 ليرة سورية

بطاطا 125 ليرة سورية

باذنجان 200 ليرة سورية

فليفلة حلوة 200 ليرة سورية

خيار بلدي 125 ليرة سورية

 كوسا 100 ليرة سورية

فاصوليا خضراء 200 ليرة سورية

بصل 100 ليرة سورية

بطيخ 60 ليرة سورية

برتقال 150 ليرة سورية

كرز 650 ليرة سورية

جارنك 250 ليرة سورية

مشمش 450 ليرة سورية

أما اللحوم فكانت كما يلي

لحم غنم 3000 ليرة سورية

لحم عجل 3200 ليرة سورية

فروج 1000 ليرة سورية

فيما كانت أسعار الألبان كما يلي

حليب 125 ليرة سورية

لبن رائب200 ليرة سورية

لبن مصفى 750 ليرة سورية

جبنة بلدية 850 ليرة سورية

أما الملابس  المتوفرة فقد كانت أسعارها  كما يلي وهي من النوعيات العادية

بنطال ولادي 3000 ليرة سورية

قميص ولادي نص كم 2500 ليرة سورية

كنزة ولادي نص كم 2000 ليرة سورية

بنطال جنز بناتي 3500 ليرة سورية

بلوزة بناتي طويلة 6500 ليرة سورية

قميص رجالي 3500 ليرة سورية

بنطال رجالي 6000 ليرة سورية

بنتيكور ولادي 2000 ليرة سورية

حذاء رجالي 3500 ليرة سورية

صندل ولادي 2500 ليرة سورية

كندرة نسواني 3000 ليرة سورية

المشتقات النفطية

بنزين 425 ليرة سورية

مازوت حسب النوعية ما بين 200 و 300 ليرة سورية

غاز منزلي 9000 ليرة سورية

يشار إلى أن أسعار المواد تتفاوت بين قرية وأخرى، ويبلغ التفاوت بسعر المادة ما بين 50 و 100 ليرة سورية وذلك بسبب عدم وجود أسعار موحدة ورقابة تحدد أسعار المواد.

ترك تعليق

التعليق