الحسكة.. ثبات أسعار المواد الغذائية خلال رمضان مع انخفاض بسيط في أسعار الخضار

مع حلول شهر رمضان عادت أسعار المواد الغذائية للارتفاع أو على الأقل الحفاظ على مستواها بما فيها الخضار، في محافظة الحسكة، وذلك بعد تراجعها في الفترة الأخيرة. وظلت أسعار الخضروات ثابتة مع انخفاض طفيف مقارنة بالفترة ذاتها من الأعوام السابقة التي تشهد عادة هبوط متدرج لأسعار الخضار بسبب بدء وصول المنتج المحلي إلى الأسواق.

وبالعموم تعتبر "أسعار رمضان" هذا العام أقل ارتفاعاً من الأعوام الماضية، فكانت أسعار المواد الغذائية في القامشلي لكل 1 كغ من الرز 200-400-600 ل.س حسب النوع، والعدس 500 ل.س، والبرغل   250 ل.س، والزعتر 1200 ل.س، والحمّص 600 ل.س، والسكر 400 ل.س، شاي 3200-3600 ل.س حسب النوع، وعلبة المعكرونة 400 وعلبة طون 400-500 ل.س، وعلبة السردين 300 ل.س.

واتجهت أسعار الخضار وحدها للانخفاض رغم محاولات التجار رفعها مع دخول شهر رمضان وذلك يعود إلى أن هذه الفترة من السنة تشهد وصول باكورة إنتاج المزارعين إلى الأسواق، ويباع 1كغ من البطاطا السورية 200، والبندورة بسعر 250 ل.س، والفليفلة 300، والخيار بين 100 -150 ل.س، والباذنجان 400 ل.س، والكوسا 200 ل.س، والبطاطا 300 ل.س، ورق عنب 1400 ل.س، فاصولية خضراء 500 ل.س، بصل يابس مونة 200 ل.س، بصل حلو   150 ل.س، ثوم أخضر 200-300 ل.س، باقة بقدونس 75 ل.س، حمص أخضر الباقة 50 ل.س.

ويخشى من انعكاس حراثة جرارات تابعة لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" للأراضي المزروعة بخضار البندورة والخيار والباذنجان على ضفتي نهر جغجغ/جقجق على أسعار هذه الخضار في الأسواق في الحسكة والقامشلي، وجاءت حراثة الخضار المزروعة حديثاً بحجة أنها تروى بمياه ملوثة حسب بيان الإدارة الكردية.

في حين، سجل سعر الكيلو الواحد من الموز 500 ل.س، والتفاح 300 ل.س، والجارنك   300 ل.س، والمشمش 400 ل.س، والأكدنيا   400 ل.س، والليمون   500 ل.س، والتمور تتراوح حسب النوع من 500 -1000 ل.س والفاخر قد يصل 3000 ل.س.

وشهدت أسواق الحسكة انتشاراً مكثفاً لباعة المعروك والسوس والتمر الهندي والمشبك (800 ل.س/كغ) على جوانب الشوارع إلى جانب المحلات المتخصصة بها، فسجلت أسعار المشروبات المرتبطة بإفطار الصائمين سوس ناشف 1000، وكيس صغير سوس 250، كأس السوس 100، علبة التمر الهندي ناشف 600- 1000، وعلبة القمر دين 800 وهي مشروبات ينشط الطلب عليها في أيام شهر رمضان ويكاد ينعدم في غيره، وتأتي أهميتها بالترتيب أولاً قمر دين فالتمر الهندي ثم السوس بالنسب لسكان الحسكة، ومع هذه الأسعار تخلى الكثيرون عنها خاصة في الريف.

أمّا المنتجات الحيوانية والزيوت واللحوم فسجل لبن بقر 200 ل.س، لبن غنم 300 ل.س للكيلو، حليب قنينة 2 ليتر 500 ل.س، وطبق بيض سعة 30 بيضة 1200 -1400 ل.س، لحم بقر 3400 ل.س، لحم غنم3800 ل.س، لحم فطائم (صغار الغنم) 3000 ل.س، في حين ارتفع سعر الفروج 1كغ من 750 ل.س حتى 1000 ل.س، سمنة 1200 ل.س، سمن غنم 4000 ل.س، سمن بقري 3000 ل.س، زيت الزيتون 2100 ل.س، زيت نباتي 1200 ل.س.

وتبقى هذه الأسعار مرتفعة لشريحة كبيرة من سكان الحسكة ممن فقدوا أعمالهم بسبب زيادة معدلات البطالة المتفشية أصلاً في المحافظة منذ عقود بسبب تراجع الزراعة وتدني إنتاجيتها في السنوات الأخيرة باستثناء المزارعين الكبار ممن يستطيعون توفير الأسمدة والمحروقات للزراعات الاستراتيجية (قطن وقمح)، بينما تعتبر مناسبة لمن لديهم فرد أو أكثر من العائلة يعمل في دول الجوار على اعتبار أن الأسعار باتت تحتسب على أساس سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، في الوقت الذي بات فيه راتب الموظف يعادل 70 دولار فقط.

أما الدولار فيتأرجح بين 520 -550 ليرة سورية.