قاض أمريكي: مسؤولان سابقان يمكن أن يدافعا عن تاجر تركي في قضية تخص إيران


قال قاض اتحادي يوم الخميس إن رئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني ووزير العدل السابق مايكل موكاسي يمكنهما المساعدة في الدفاع عن تاجر الذهب التركي رضا ضراب المتهم في قضية تتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران على الرغم مما في ذلك من تضارب محتمل للمصالح.

وقال القاضي الأمريكي ريتشارد بيرمان في مانهاتن إنه يتعين "مراقبة" تضارب المصالح المحتمل هذا عن كثب لضمان ألا يتفاقم أو يتحول إلى تضارب فعلي.

وأضاف بيرمان "أخذت المحكمة في الاعتبار كذلك أهمية الحفاظ على نزاهة هذه الإجراءات مع اقتراب المحاكمة يوم 30 أكتوبر تشرين الأول".

واتهم ممثلو الادعاء ضراب الإيراني المولد ومتآمرين معه بالمشاركة في تعاملات بمئات الملايين من الدولارات لصالح حكومة إيران وكيانات إيرانية في الفترة من 2010 حتى 2015 في إطار خطة للتحايل على العقوبات الأمريكية.

ويرجع تضارب المصالح المحتمل في حالة موكاسي إلى تمثيل شركة المحاماة الخاصة به (ديبيفواز أند بلمبتون) لثمانية بنوك يزعم أنها سقطت ضحية لتعاملات ضراب.

وكتب بيرمان يقول إن تضارب المصالح فيما يخص جولياني يرجع إلى تمثيل شركته للمحاماة (جرينبرج تروريج) للبنوك نفسها وعمل الشركة "كوكيل" لتركيا.

ترك تعليق

التعليق