ما هو خيار سكان إدلب حيال قدوم فصل الصيف؟


تباع في أسواق محافظة إدلب أدوات كهربائية خاصة بالطاقة الشمسية حيث لا يتطلب تشغيلها سوى كميات قليلة من الميغا وات في وقت تنقطع الكهرباء عن المحافظة منذ نهايات 2014.

اقتراب فصل الصيف كان سبباً ملحاً لـ "محمد"، الشاب الثلاثيني، كي يشتري براداً كبيراً من هذا النوع.

وقال محمد لـ "اقتصاد": "كمعظم الأهالي هنا؛ أعتمد على الطاقة الشمسية كبديل رئيسي عن الكهرباء النظامية، تشغيل براد في المنزل كان صعباً ومكلفاً، لذلك لم يكن سوى ميسوري الحال يتمتعون بهذه الميزة".

مع تواجد البرادات الخاصة بالطاقة الشمسية بات بإمكان الأشخاص الأقل مالاً مثل "محمد" الحصول على الثلج والماء البارد في الصيف إضافة لتمكنهم من تخزين الأطعمة والمشروبات.


ولم تقتصر السلع المعروضة من هذا النوع على البراد المنزلي، بل تتواجد المراوح المتعددة الأحجام.

يقول محمد: "اشتريت مروحة تعمل على 12 فولت و 220 فولت، إنها اقتصادية جداً، بإمكاني وصلها من مقبس المدخرة مباشرة أو تحويل الكهرباء إلى الوضع الطبيعي. وبكلا الحالتين لا يحتاج تشغيلها إلا لكميات قليلة من الكهرباء".

أحجام متفاوتة

قدوم الصيف أدى لوجود حركة نشطة في تجارة ألواح الطاقة والمدخرات والبرادات في متجر الحاج "أبو محمود" بريف إدلب.

دعم أبو محمود متجره بالبضاعة الجديدة. قال لـ "اقتصاد" متحدثاً عن أحجامها والأسعار التي تباع بها، "البراد الكبير يصرف، 0.7 آمبير و يباع بـ 260 دولار أمريكي. البراد المتوسط يحتاج لـ 0.5 آمبير لتشغيله ويباع بـ 180 دولار، بينما يحتاج البراد الصغير لـ 0.3 آمبير و يباع بمبلغ 125 دولار".

وتابع: "بالنسبة للمراوح فلا تحتاج سوى لـ 15 وات وأسعارها تتفاوت تبعاً لحجمها، بين 19 و 25 دولار أمريكي".


توفير

يعتقد سكان من إدلب أن هذه الخطوة حلت مشكلة الصيف وأعباءه لدى الكثيرين.

"أبو حسن" قال لـ "اقتصاد" إنه وفر قرابة 500 دولار بهذه العملية.

"كان علي شراء براد بـ 250 دولار، وثلاثة ألواح طاقة بـ 450 دولار، ومدخرتين بـ 240 دولار. اليوم اشتريت براداً ولوح طاقة ومدخرة واحدة فقط".

ترك تعليق

التعليق