حفاوة كبيرة يلقاها السفير الإيراني في وزارة النفط


فيما وصلت أول شحنة نفط من إيران إلى مصفاة بانياس، محملةً بمليون برميل بعد توقف عدة أشهر، اتصل السفير الإيراني في دمشق، جواد ترك أبادي، بوزير النفط، علي غانم، طالباً لقاءه على وجه السرعة..

الوزير غانم من جهته شعر بفرحة عارمة بعد الاتصال، فنادى على الفور مدير مكتبه وطلب منه عمل استعدادات كبيرة لاستقبال الضيف مع إخبار وسائل الإعلام بالزيارة من أجل أن يعرف باقي الوزراء والمسؤولين أن السفير الإيراني بجلالة قدره يطلب لقائه والاجتماع به..

كما اتصل غانم بمعاونيه طالباً منهم الاستعداد من أجل أن يستقبلوا معه السفير الإيراني أمام المبنى مستحضراً الطريقة التي يتم فيها استقبال الضيوف في قصر الإليزيه..

عندما وصل السفير الإيراني كانت الأمور قد جرت كما خطط لها الوزير، إذ قاده بداية في جولة بمبنى الوزارة، أطلعه فيها على الأقسام وسير العمل، ثم توجها إلى صالة الضيافة لأخذ الصور التذكارية، بعدها عقدا جلسة مباحثات بحضور كبار المسؤولين في الوزارة ومديرياتها..

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق بين الجانبين على تطوير التعاون في مجال النفط والطاقة حيث أبدى السفير الإيراني استعداد بلاده لاستثمار الحقول النفطية التي يتم استعادتها بدلاً من الشركات الأجنبية التي هربت من البلد.

بدوره ثمّن الوزير غانم الدور الإيراني في مساعدة النظام بحربه على "المجموعات الإرهابية والتكفيرية"، كما شكر إيران حكومة وشعباً على شحنات النفط التي قررت إيران استئنافها إلى سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى تحسين الوضع المعاشي في البلد وعلى كافة الأصعدة.

وفي نهاية الاجتماع ودّع الوزير غانم ضيفه بنفس ما استقبله من حفاوة وتقدير.

ترك تعليق

التعليق