لا تكتئبوا.. لا زيادة على رواتب موظفي النظام

نشر موقع سيرياستبس الموالي ما قال أنه معلومات حصل عليها حول برنامج تعمل عليه حكومة النظام، ووصف البرنامج بالجدي وهدفه إيجاد دخل من رسوم على الخدمات تقدمها الدولة في مختلف الأنشطة وبما يرتبط بعمل مختلف الوزارات إلى جانب العمل على رؤية جديدة لإدارة أملاك الدولة وفق الأسعار الرائجة.

الموقع قال إن المعلومات تشير إلى أن: "المبالغ المتوقعة من جراء هذا البرنامج تصل مبدئياً إلى 60 مليار ليرة قابلة للارتفاع إلى مستويات جيدة مع المضي قدماً في تطبيق التعديلات على الرسوم المستحقة على مختلف الخدمات".

 وهذه الرسوم حسب الموقع لا تشكل أي ضغط على المواطن، يتم العمل على تحصيلها تمهيداً لضخها ضمن قنوات من شأنها تحسين معيشة المواطن أقله في زيادة الإعانة الاجتماعية.

أما ما ذهب إليه الموقع من استنتاجات فهي:

1- لا زيادة مرتقبة على الرواتب والأجور بالنسبة للعاملين في الدولة على الأقل في المدى المنظور، إذ لا يوجد إمكانيات للزيادة، والنصائح من الاستشاريين الاقتصاديين توصي بعدم الزيادة لأن منعكساتها ستكون مزيداً من الغلاء، وما يمكن الحديث عنه هنا مجرد بوادر لزيادة المعونة الاجتماعية، ولكنها مجرد أفكار تطرح ليس إلا.

2- وفق دراسة محلية فإنّ أسرة سورية مكونة من خمسة أشخاص تحتاج إلى 230 ألف ليرة على الأقل لتلبية احتياجاتها المعيشية.

هذا يعني أن على موظفي حكومة الأسد أن ينتظروا الفرج من قرض ائتماني إيراني مقابل بيع أراضٍ سورية جديدة أو قواعد لروسيا أو من يدفع.