في حي دمر قرب دمشق.. مدّ شيعي، وأرقام خيالية لشراء العقارات


كشف مصدر مطلع عن بروز مد شيعي في حي دمر الدمشقي، عبر توطين أسر شيعية أو متشيعة، وشراء عقارات وأراض تقع داخل الحي لصالحهم.

وقال "أوس الأموي"، الذي يدير المكتب الإعلامي التابع للمجلس المحلي لحي دمر، إن قرابة 25 أسرة متشيعة من دير الزور ومن حزب الله اللبناني استقرت منذ أشهر داخل حي دمر. وأضاف خلال تصريح لـ "اقتصاد" أن هذه الخطوة تلتها خطوات أخطر على المنطقة وتجلت في شراء العديد من العقارات والأراضي بأسعار خيالية.

يبعد حي دمر قرابة 7 كيلومترات عن العاصمة دمشق ويرتكز على السفح الغربي لجبل قاسيون، وتتواجد على القرب منه عدة مقرات أمنية منها قيادة الحرس الجمهوري وقصر الشعب، كما تمتد دمر الغربية إلى جبال المعضمية حيث تتواجد في المنطقة الفرقة الرابعة.

ويسيطر النظام بشكل تام على الحي الذي شارك في الثورة منذ بداياتها الأولى لكن الثورة فيه سرعان ما خمدت جراء الاعتقالات الأمنية المكثفة التي أدت لاعتقال قرابة 1200 شخص من أبناء الحي ووفاة معظمهم تحت التعذيب.

أسعار مغرية

تجري عمليات شراء العقارات في دمر عبر وسطاء لصالح الشيعة. ويدفع هؤلاء أرقاماً كبيرة لإغراء الأهالي ببيع ممتلكاتهم.

"الأموي" كشف لـ "اقتصاد" عن بيع قرابة 20 منزلاً من بيوت الحي إضافة لـ 15 محلاً تجارياً و100 هكتار من أراضي دمر الغربية حتى اللحظة.

ولفت الأموي إلى أن أحد البيوت بيع بمبلغ 100 مليون ليرة منذ فترة بينما لا يبلغ ثمنه الحقيقي أكثر من 50 مليون.

وتابع: "الشيعة تشتري. الأموال في أيديهم والناس مندفعة للبيع نتيجة الإغراء الكبير في الأسعار. كل شي معروض للبيع: بيوت، محلات، أراضٍ. إنه مد شيعي وتغيير ديمغرافي في نهاية المطاف".

ترك تعليق

التعليق