وزارة الكهرباء تخرج الحجر الذي رماه المجنون في "البير"

في متابعة لموضوع الاختراع الذي تقدم به "قحطان غانم" وهو من أبناء المنطقة الساحلية، والذي يقضي بتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر بتكلفة قليلة، تبين لدى اللجنة التي شكلتها وزارة الكهرباء من "خيرة " خبراء البلد وبعد إجراء التجارب بوجود "غانم" ذاته، تبين أن الاختراع بدائي جداً ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع، كما كشفت اللجنة في تقريرها أن غانم لا يحمل شهادة الدكتوراه كما ادعى وإنما المعهد المتوسط..

وكان قحطان غانم قد شغل وسائل إعلام النظام ووزارة كهربائه خلال الأسبوعين الماضيين، عندما أعلن عن اختراعه، فيما سخر موقع "اقتصاد" منذ البداية من هذا الاختراع بتقرير حمل عنوان "قصة المجنون الذي رمي حجر في بحر وزارة الكهرباء" واعتبر أنه محاولة من النظام لتسكين أوجاع الناس التي تعاني من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

ورأى معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي وبعد أن أعلنت اللجنة التي شكلتها وزارة الكهرباء، ببطلان الاختراع، رأوا أن غانم لولا أنه من المنطقة الساحلية ومدعوم من قبل أجهزة المخابرات لما حصد هذا الاهتمام، وأشار أحد المعلقين الذي يبدو أن لديه معرفة بموضوع توليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، أشار إلى أن الفكرة لم تكن بحاجة لخبراء ولجان لكي يتم التأكد من فاعليتها، لأن توليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر معمول به في العديد من دول العالم، وهو بحاجة لأمواج عاتية وعلى مدار العام من أجل تطبيقه، وهو غير متوفر على الشواطئ السورية.