حسب الرواية الرسمية.. قصة نصب محترفة في سوق الذهب بدمشق
- بواسطة اقتصاد --
- 25 نيسان 2017 --
- 0 تعليقات
نقلت مواقع موالية عن نقيب الصاغة غسان جزماتي روايته عن حالة نصب بارعة على صائغ في شارع الباكستان بدمشق عند أقدم مواطن على بيعه قطعتين ذهبيتين من طراز واحد ليتبين لاحقاً أن القطعتين مصنوعتان من النحاس ولكنهما مطليتان بماء الذهب غطساً.
وحسب جزماتي، إن ما ساعد على انطلاء الحيلة على الصائغ هو الفاتورة النظامية الصادرة عن الصائغ الذي باع القطعتين للمواطن ما يعني أن المحتال احتفظ بالقفلين الذهبيين والفاتورة وركّب القفلين على قطع نحاسية مطلية بالذهب ومصنوعة بنفس الطراز ومن نفس الوزن.
أما عن وضع سوق الذهب السوري فقال جزماتي: "إن ركوداً واضحاً يعتري سوق الذهب خلال الأيام الحالية ولكافة أنواع الذهب من ليرات وأونصات وحلي"، عازياً هذا الركود إلى دخول موسم التموين الغذائي للأسر.
وأضاف جزماتي :"إن كميات الدمغ اليومية لا تتجاوز اثنين إلى ثلاثة كيلو غرامات على أفضل تقدير، وهذه الكميات لا تباع في نفس اليوم بل هي كمية يطلب الصائغ دمغها وبعد ذلك تبقى كلها لديه إلى حين بيع معظمها ليعاود سكب غيرها ودمغه ويحيله إلى البيع".
وتشهد أسواق الذهب تذبذباً كبيراً وإحجاماً من المواطنين ليس للسبب الذي ذكره جزماتي في إقبالهم على موسم التموين الغذائي الأسري بل لضيق الحال، والخشية من سرقته في بلد بات أمان المواطن فيه، على روحه وماله، من مخلفات الماضي.
التعليق