وسط إغلاق الفصائل للطرق التجارية مع النظام.. الأسعار تحلّق في ريف إدلب

ارتفعت الأسعار بشكل كبير في مناطق الشمال السوري، إثر قرار الهيئة الإسلامية للقضاء، العائدة لجيش الفتح، عدم السماح بدخول الخضار والفواكه من مناطق النظام، عبر معبري "أبو دالي" و"قلعة المضيق"؛ بحجة رفع النظام للضرائب عليها.

وعلّق الناشط الإعلامي "أحمد خوجه" على القرار، خلال حديثه لـ"اقتصاد" بالقول: "طالما ليس للفصائل بديل، لم يتم إغلاق المعابر؟!"، مشيراً إلى أّنّ الأهالي تُعاني كثيراً من تلك الخطوة، منوهاً إلى أنّ الجمارك مهما ارتفعت على البضائع فإنها لن تؤدي إلى هذه الطفرة الكبيرة بالأسعار.

من جهته، قال ناشط من مدينة معرة النعمان، فضّل عدم نشر اسمه، لـ"اقتصاد" معلقاً على القرار: "إن من يملك الدولار، لا يهمه من سيعاني من الشعب، لم تأخذ الفصائل أي قرار لمصلحة الأهالي، منذ زمن بعيد".

بدوره، تساءل الناشط "سامر دعبول" في منشور له عبر "فيسبوك", قائلاً: "لما الخاروف والفروج والبقر، يذهب إلى مناطق النظام، وأسعار اللحوم أصبحت في العالي"، محذراً في الوقت ذاته من انتفاضة الشعب ضد تلك القرارات.

وبالرغم من الحديث عن قرار جديد يناقض السابق، حيث أصدرت نفس الجهة أول أمس قراراً، يقضي بالسماح بدخول الخضروات، إلا أنّ مفاعيله على الأرض لا زالت غير قائمة.

(صورة قرار جديد يناقض الأول لكنه لم ينفذ على الأرض بعد)

ورصد "اقتصاد" أسعار المواد الغذائية والخضروات، في ريف إدلب، والتي جاءت على الشكل التالي:
جرة الغاز: 11 ألف ليرة سورية
ليتر البنزين: 550 ليرة
البندورة: 800 ليرة
البطاطا البلدية: 325 ليرة
البطاطا التركية: 150 ليرة
الخيار: 350 ليرة
الحشائش: 150 ليرة
الموز: 700 ليرة
تفاح: 400 ليرة
الفول: 100 ليرة
اللحمة 3500 ليرة
البطاطا: 150 ليرة