حوض اليرموك: كل شيء بات متوفراً بأسعار معقولة، باستثناء الخبز والدخان


شهدت أسواق قرى حوض اليرموك في ريف درعا الغربي حركة نشطة وذلك بعد أن توفرت جميع المواد الاستهلاكية والبضائع والمواد النفطية التي افتقدتها قرى الحوض لأكثر من أربعة أشهر، بالتزامن مع اشتعال المعارك بين جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم الدولة، والذي يتخذ من المنطقة مركزاً لنفوذه من جهة، وبين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة أخرى.

وأشار شهود عيان من منطقة الحوض إلى أن "قرى الحوض التي تقع تحت سيطرة جيش خالد بن الوليد، باتت تعج بجميع المواد التموينية والاستهلاكية، وأن المحال التجارية عادت إلى أنشطتها التجارية المعتادة بعد توفر المواد وبأسعار قريبة جداً من الأسعار في باقي مناطق المحافظة المحررة".

وقال أبو أحمد 60 عاماً، مدرس متقاعد، إن "المنطقة عانت أثناء الحصار الذي فرض عليها شحاً في جميع المواد بسبب استهلاك الناس  كل ما كان في حوزتهم من مؤن، وبسبب عدم دخول مواد بديلة"، مشيراً  إلى أن المنطقة كانت مهددة بمجاعة حقيقية لو طالت مدة الحصار قليلاً، لكن فتح الطرق أسهم في تدفق كل ما تحتاجه المنطقة لاسيما الطحين والخبز والمواد الغذائية،  وذلك بعد أن عاش الأهالي معاناة قاسية في الحصول على تلك المواد التي كانوا يتنقلون من أجلها بين القرى سيراً على الأقدام، معرضين أنفسهم لخطر الإصابة أو الموت بنيران الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة. 

وأضاف أن المواطنين في المنطقة عاشوا الحرمان الحقيقي من كل المواد، وتراجعت كل الخدمات الطبية والعلاجية بسبب الحصار، لكن الأمور عادت إلى وضعها الاعتيادي، وكل شيء بات متوفراً.

من جهته، أكد عصام المحمد، 45 عاماً، وهو تاجر، "صحيح أن جميع المواد باتت متوفرة في الأسواق، لكن الوضع الاقتصادي للناس بشكل عام تحت الصفر"، موضحاً أن فترة الحصار استهلكت كل مدخرات الناس المادية بسبب ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى أرقام خيالية بالمقارنة مع الأسعار في المناطق المحررة الأخرى.

ولفت إلى أن "تدفق البضائع من جديد أعاد الحياة التجارية إلى قرى الحوض بعد أن شهدت توقفاً كاملاً لجميع النشاطات بسبب عدم توفر المواد"، مشيراً إلى أن الكثير من المحال التجارية ومحلات بيع الخضار والفواكه عادت إلى استئناف نشاطاتها، وأن الأسواق باتت مليئة بالبضائع وبالمتسوقين.

وأضاف أن "المواد تدخل إلى محافظة درعا من مناطق سيطرة النظام لاسيما من  السويداء ودمشق إلى بعض المناطق المحررة، عبر سلسلة من التجار والمنتفعين في المنطقتين"، موضحاً أن الأسعار في منطقة الحوض باتت قريبة من الأسعار في مناطق درعا الأخرى، عدا الدخان الذي مازال يباع بأسعار خيالية، 500 ليرة سورية لباكيت الحمراء الطويلة.

مصدر مطلع من داخل الحوض أكد أن الحياة الطبيعية بدأت تعود لقرى الحوض رغم المناوشات العسكرية لكنه أردف بأن الأفران الخاصة مازالت متوقفة عن العمل وأن سعر ربطة الخبز التي تصل إلى منطقة الحوض من المناطق الأخرى يتجاوز الـ 450 ليرة سورية.

وبيّن المصدر أن الأسعار عادت إلى وضعها شبه المعتاد وهي كالتالي للكيلو غرام:

سكر 450 ليرة سورية.

شاي 4500 ليرة سورية.

رز كبسة 900 ليرة سورية.

قهوة 4000 ليرة سورية.

رز مصري 650 ليرة سورية.

برغل 250 ليرة سورية.

طحين 250 ليرة سورية.

عدس حب 200 ليرة سورية.

عدس مجروش 500 ليرة سورية.

زيت اونا لتر 900 ليرة سورية.

زيت زيتون عبوة 16 كغ 20 ألف ليرة سورية.

مرتديلا وسط 650 ليرة سورية.

سردين 300 ليرة سورية.

طون 450 ليرة سورية.

بيض طبق واحد 30 بيضة 1250 ليرة سورية.

أما أسعار الفواكه فكانت كالتالي:

موز 650 ليرة سورية.

تفاح 300 ليرة سورية.

برتقال 175 ليرة سورية.

أما الخضار:

بطاطا 400 ليرة سورية.

بصل 275 ليرة سورية.

ثوم أخضر 550 ليرة سورية.

ثوم يابس 3500 ليرة سورية.

خيار 400 ليرة سورية.

باذنجان 375 ليرة سورية.

فول أخضر 250 ليرة سورية.

كوسا 425 ليرة سورية.

بندورة 325 ليرة سورية.

اللحوم:

فروج 1100 ليرة سورية.

لحم عجل 3500 ليرة سورية.

لحم غنم 3300 ليرة سورية.

فيما بلغ سعر اسطوانة الغاز 12 ألف ليرة سورية.

لتر البنزين 700 ليرة سورية.

المازوت 325 ليرة سورية.

ترك تعليق

التعليق