بسبب نجومية صاحبها.. "تيسلا" تتفوق على "فورد" لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم


قفزت أسهم شركة تيسلا إلى مستويات قياسية لتصبح الشركة ثاني أكبر شركة في العالم متجاوزة شركة فورد، حيث وصلت قيمة تيسلا السوقية إلى أكثر من 48.2 مليار دولار، أي أكثر من فورد بحوالي 3.1 مليار دولار لتصبح ثاني أكبر شركة بعد جنرال موتورز.

وارتفع سهم تيسلا بمعدل 5.8 % بعد يوم من إعلانها تحقيق مبيعات قياسية بنحو 25 ألف سيارة تم تسليمها بالفعل، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وقالت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية إن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 70 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأصيب محللو الأسواق المالية بالحيرة من صعود تيسلا الصاروخي لدرجة جعلتها تتفوق على شركة فورد علما أن الأخيرة تشحن في الولايات المتحدة فقط قرابة 10 أضعاف عدد السيارات الذي تشحنه تيسلا ، إلا أن توقعات مبيعات فورد لم تتحقق وبالتالي هبط سعر أسهمها.

لكن القضية أكبر مما يجري في الواقع فقد أشار عدد من محللين إلى نجومية صاحب شركة تيسلا إيلون ماسك والتي جعلت المستثمرين ينظرون إليه كصاحب شركة تقنية جذابة، كحال ستيف جوبز وشركة أبل، ويقول بن كالو وهو محلل مالي في شركة روبيت دبليو أند كو:" لست من محبي إيلون ماسك المهووسين لكن الناس الذين يشترون سيارة بورش عادة أصبحوا يشترون تيسلا حاليا".

وخلال السنوات الخمسة الماضية حققت فورد عوائد صافية بلغت 26 مليار دولار، وتتفوق فورد على تيسلا في كل المقاييس، بل خسرت تيسلا 2.3 مليار دولار خلال ذات الفترة الممتدة 5 سنوات، وكانت عوائد فورد 151.8 مليار دولار مقارنة مع 7 مليارات لشركة تيسلا العام الماضي. وباعت تيسلا قرابة 40,697 سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي فيما تشحن فورد من طراز واحد - F-Series - خلال 3 أسابيع فقط نفس ذلك العدد.

تشير بلومبرغ إلى أن ماسك أثبت نجوميته في وول ستريت ولديه شركة صواريخ سبيس إكس (نجحت مؤخرا بإعادة استخدام صاروخ بعد إطلاقه أي حققت توفيرا كبيرا في مهمة غزو المريخ التي يسعى إليها ماسك بتقليص كلفة الصورايخ).

ترك تعليق

التعليق