خميس ينشر الذعر بتصريحاته عن نية الحكومة تصحيح أسعار المشتقات النفطية


ما بين مصطلح إعادة الدعم إلى مستحقيه في عهد حكومة الحلقي السابقة، ومصطلح تصحيح الأسعار، الذي بدأ يستخدمه خميس مؤخراً، يشعر "المواطن" السوري، أنه أصبح مطالباً بقراءة هذه المصطلحات بصورة مختلفة عن الصبغة الإنسانية التي تبدو عليها.. أصبحت تعني له باختصار أن الحكومة تنوي رفع الأسعار بدون لف أو دوران..

هكذا تعاملت وسائل الإعلام والسوريون مع تصريحات خميس الأخيرة لدى اجتماعه مع غرفة صناعة دمشق والتي أعلن فيها أن الحكومة قررت بيع المازوت للصناعيين وبشكل نهائي بـ 290 ليرة بدل 180 ليرة، لافتاً إلى أن حكومته تعتزم تصحيح أسعار المشتقات النفطية وبما يتناسب مع أسعارها في دول الجوار.

وأوضح خميس أن سعر ليتر المازوت في لبنان يبلغ نحو 350 ليرة سورية وفي تركيا ما يعادل 500 ليرة، بينما تبلغ تكلفة استيراده على الدولة 270 ليرة لليتر وتبيعه للمستهلكين بـ 180 ليرة..

تصريحات خميس هذه، فهمت منها وسائل إعلام النظام، أن الحكومة تحضر لرفع أسعار جديد للمشتقات النفطية، وخصوصاً أنه أعلن في ذات الاجتماع أن النظام بحاجة شهرياً لمبلغ 250 مليون ثمن وقود، يتم استيراده بزيادة 25 بالمئة عن الأسعار العالمية بسبب العقوبات الاقتصادية على النظام..

ترك تعليق

التعليق