في يومهن العالمي.. أعمال يدوية لسيدات سوريات تصبح محط أنظار الجمهور التركي


وسط أجواء احتفالية أقل ما يقال عنها بأنها رائعة، وبحضور رسمي تركي وشعبي لافت، أصبحت أعمال المرأة السورية اليدوية محط أنظار الجمهور التركي الذي كان حاضراً في الاحتفال الذي نظمته ولاية كليس التركية وسط المدينة، تكريماً للمرأة في يوم عيدها العالمي.

وشاركت في الاحتفالية عن المرأة السورية، جهات ومنظمات عدة داعمة للمرأة السورية في المدينة التي فاق عدد السوريين فيها أقرانهم الأتراك، وهي "كريمات، ومنظمة صلاح الدين، ومخيم كليس2، ومنظمة الهلال الأحمر التركي، وغيرها من المنظمات والجهات المعنية بالشأن النسوي السوري".


وخلال الاحتفالية، قدم أطفال سوريون لوحات غنائية من التراث السوري، لاقت استحسان الجمهور التركي.

واختصرت إحدى السوريات المشاركات بالاحتفالية، هدف المشاركة السورية بـ"إعطاء الجمهور التركي لمحة عامة عن الثقافة والتراث السوري".


وقالت لـ"اقتصاد": "لقد حرصنا على حضور بعض المهن التي تشتهر بها سوريا ومنها "الموزاييك"، بالاضافة إلى تحضير بعض الأطعمة السورية التي تعبر عن عراقة المطبخ السوري وعراقته".

بينما عبر عبد الرحمن العلي وهو أحد الحاضرين في الاحتفالية، عن تقديره للمرأة السورية التي تحدت ظروفها القاهرة، مضيفاً لـ"اقتصاد": "لا تزال المرأة السورية قادرة على العطاء رغم المصائب التي حلت بها، ورغم الحرب التي دفعت هي فاتورتها الأكبر".


بدورها اعتبرت المتدربة السورية صفاء، في مركز كريمات، أن الحفل كان "تجسيداً رائعاً لحالة التعايش بين الأتراك والسوريين"، وقالت "إن هذه المدينة تجاوزت كل العوائق التي يفرضها اختلاف الثقافات واللغات فيما بين الجالتين".


ترك تعليق

التعليق