أمطار آذار تنقذ الموسم الشتوي.. و 205 ملايين م٣ مخزون سدود حمص وحماة الرئيسية


أنقذ هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الأخيرة، موسم الزراعة الشتوية البعلية في سوريا، من شبح الجفاف، إلا أنّ بعض المزارعين بريف حمص الشمالي، مايزالون يشكون من ضعف الموسم الزراعي.

وقال عدد من المزارعين لـ"اقتصاد"، إن الأمطار الأخيرة أنقذت حقول القمح والشعير والبقوليات من اليباس بعد موجة صقيع شديدة وانحباس للأمطار لأكثر من 25 يوماً.

وبيّن المهندس الزراعي "أبو علي" أن الأمطار الأخيرة، التي شهدتها كافة مناطق حمص وحماة، بما فيها البادية، تبشّر بموسم زراعي مقبول للمحاصيل الشتوية، وللمزروعات الصيفية التي ستُزرع بعد أيام.

وأشار "أبو علي" إلى أن الهطولات المطرية، والتي شكّلت سيولاً جارفة في جنوب شرق سوريا، كانت في المناطق الشرقية من حمص وحماة، أكثر منها في المناطق الغربية القريبة إلى الساحل السوري، مضيفاً أن الأمطار الأخيرة، التي غمرت الأراضي الزراعية، تفيد بشكل خاص المساحات الكبيرة المزروعة بالقمح والشعير والبقوليات، والضرورية جداً للسكان المحاصرين، كما تعود بالفائدة على الغطاء النباتي الرعوي، إضافة إلى دورها في زيادة مخازين السدود.
 
من جانب آخر، أفاد مراسل "اقتصاد" في المنطقة الوسطى من سوريا، أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها سوريا، ساهمت في زيادة ملحوظة بحجم التخزين بالسدود الرئيسية، مضيفاً بأن حجم التخزين الكلي في سدود حمص وحماة، وصل إلى أكثر من (205 ملايين متر مكعب)، منها 182 مليون م٣ في سدود حمص الرئيسية و23,2مليون  م٣ في سدود حماة، موزعة على الشكل التالي:

- سد الرستن 70 مليون م٣، يقابلة لنفس الفترة من العام الماضي73 مليون م٣.

- سد بحيرة قطينة 82 مليون م٣ مقابل 67 مليون م٣.

- سد تلدو 5 ملايين م٣ مقابل 3,5 مليون م٣.

-    سد تل حوش 19مليون م٣، يقابله لنفس الفترة،9ملايين م٣.

أما سدود حماة الرئيسة، فبلغ التخزين فيها قرابة 24 مليون م٣، موزعة علئ الشكل التالي:

- سد محردة 10 ملايين متر مكعب مقابل 9 ملايين لنفس الفترة من العام الماضي.

- سد أفاميا 8,5 مليون م٣ مقابل 4,5 مليون م٣.

- سد قسطون 4,7مليون م٣ مقابل 11 مليون م٣.

وذكر مهندس زراعي، خبير في الموارد المائية، أن حجم التخزين الحالي في سدود حمص وحماة، لا يعادل أكثر من 25 بالمائة من التخزين الأعظمي للسدود الرئيسية في المحافظتين المذكورتين.

ترك تعليق

التعليق