"قرية لأهالي داريا".. إحدى مقترحات ملتقى سيُعقد الأحد في إدلب

بعد أشهر على تهجير أهالي مدينة داريا، يقام غداً الملتقى الأول لأهالي داريا مع المنظمات والفعاليات في إدلب.

وتسعى "لجنة أهالي داريا" من خلال هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على أوضاع العوائل المهجرة وعلى سياسية التهجير القسري التي نفذها النظام.

وقال "أبو يزن"، أحد أعضاء اللجنة المشاركة في الاجتماع، لـ "اقتصاد"، إن "الاجتماع يسعى لتعزيز الصلة بين أهالي مدينة داريا والمنظمات الفاعلة والعمل على التنسيق مع اللجنة لإيصال المساعدات لمختلف المناطق".

وأردف: "سنطرح فكرة إنشاء قرية لأهالي داريا".

ويقام الملتقى في إحدى الصالات في منطقة باب الهوى الحدودية بمشاركة كافة المنظمات والفعاليات في مدينة إدلب كما ستنقل وسائل إعلامية الملتقى بحسب عضو اللجنة.

وأوضح "أبو يزن" أنه "ضمن برنامج العمل الذي أعدته اللجنة ستكون هناك فقرة عن وضع التعليم بالنسبة للأطفال المهجرين".

كما سيتم الحديث عن مشاريع توفر فرص عمل ومردود شهري للأهالي تكون بديلاً عن سياسية السلال الإغاثية، على حد وصفه.

والجدير بالذكر أن 680 عائلة وصلت مدن وأرياف إدلب بعد الاتفاق الأممي الذي قضى بإخراج الثوار وعوائلهم من المدينة في آب أغسطس من عام 2016.