مشروع لرعاية المعاقين في إدلب.. يتوقف جراء غياب الدعم


لم يتمكن مشروع رعاية المعاقين في بلدة سرمين في الريف الإدلبي من تقديم خدماته طويلاً، وقد اقتصرت الخدمات التي قدمها على المستلزمات الطبية البسيطة مثل (حفائض - مناديل معطرة - وبعض الأدوية الضرورية).

جاءت فكرة المشروع بناء على دراسة أجراها قسم الدراسات في جمعية الشهداء في البلدة، أفادت بأن الحاجة ملحة لدعم المعاقين نتيجة لأوضاعهم المأساوية.

وأوضح رئيس جمعية الشهداء، "أحمد حسن أغا"، خلال حديثه لـ "قتصاد"، "حصلنا في البداية على الدعم من أبناء مدينة سرمين المغتربين ولكن لم يكن كافياً".

متابعاً: "إن جمعية الشهداء قامت بتقديم الدعم لمشروع المعاقين عاماً كاملاً، وتوقف المشروع بعد مضي عام بسبب انعدام الدعم".

(شعار جمعية الشهداء التي قامت بالمشروع)

وتكثر المشاريع التي تغلق أبوابها بسبب عدم توفر الدعم المطلوب ويقتصر عمل المنظمات على توزيع المواد الغذائية دون البحث عن الأمور الهامة الأخرى.

"كنا دائماً نتلقى التشجيع على هذه الفكرة، ولكن لم نجد منظمة تكفل المشروع"، يشير الأغا معبراً عن أسفه.

وبحسب إحصائيات المكتب، فإن المشروع كان يكفل قرابة الخمسين معاقاً، (إعاقة حرب وغيرها)، بمبلغ لا يتجاوز 300 ألف ليرة سورية شهرياً.

وفي نهاية المطاف وجّه الأغا عبر "اقتصاد"، "رسالة أتمنى أن تجد من يسمعها"، على حد قوله. 

أيها المنظمات والهيئات الداعمة، "المعاقون الشريحة الأضعف في سوريا وهم مهمشون بشكل كلي، حبذا لو تلتفت الأنظار إليهم فهم بأمس الحاجة لأضعف المساعدات".

ترك تعليق

التعليق