أوروبا- وفيات بسبب موجة الصقيع وآلاف اللاجئين في خطر


تسببت موجة الصقيع وتساقط الثلوج والانخفاض الشديد في درجات الحرارة في وفاة حوالي 20 شخصاً في كل من بولندا وإيطاليا وتشيكيا خلال عطلة نهاية الأسبوع (السابع من كانون الأول/يناير 2017). كم نتج عن التطورات المناخية تلك فوضى في حركة التنقل عبر عدة مناطق من أوروبا، وشكلت تلك التطورات كذلك خطراً جديداً على آلاف اللاجئين العالقين في اليونان، حيث انخفضت درجة الحرارة عن 17 درجة تحت الصفر في بعض المناطق.

ففي جزيرة خيوس اليونانية، التي اعتادت على شتاء معتدل شأنها شأن بقية أنحاء البلاد، فإن الوضع في مخيم سودا للاجئين يزداد سوء، بحسب ما ذكرت إحدى سكان الجزيرة لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت جيني كاليبوسي إن "الأماكن المعيشية مكتظة، وأولئك الذين ليس لهم مكان ينتظرون حاليا في خيام صيفية بدون كهرباء أو تدفئة".

وهناك نحو 15 ألفاً و500 شخص ينتظرون حالياً إعادتهم إلى تركيا بموجب اتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة بإعادة جميع المهاجرين الذين عبروا بحر إيجة بشكل غير قانوني من السواحل التركية.

وفي بلغاريا عثر قرويون الجمعة على جثتي مهاجرين عراقيين توفيا من شدة البرد في غابة في جبل ستراندجا (جنوب شرق) قرب الحدود مع تركيا. وكان عثر الثلاثاء على مهاجر أفغاني في العشرين من العمر قضى بسبب البرد في شمال اليونان بعد أن عبر الحدود اليونانية-التركية.

وشهدت موسكو عيد الميلاد الأرثوذكسي الأشد برودة منذ 120 عاما مع درجات حرارة بلغت نحو 30 درجة تحت الصفر ليلاً، بحسب وكالة ريا نوفوستي. وفي اسطنبول كانت هناك تأجيلات في الرحلات الجوية بأكبر المطارات، حيث تم إلغاء جميع الرحلات المحلية حتى ليل الأحد، بحسب شركات الطيران ووسائل إعلام تركية.

ترك تعليق

التعليق