الاتصالات السعودية تتفاوض مع سعودي أوجيه لشراء حصتها في أوجيه تيليكوم التركية


ذكر تقرير أن شركة الاتصالات السعودية -أكبر شركة اتصالات في الخليج من حيث القيمة السوقية- تتفاوض مع شركة سعودي أوجيه -المملوكة لعائلة رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري- على شراء حصتها في شركة أوجيه تيليكوم -المساهم الرئيسي في شركة خطوط الهاتف الثابت التركية ترك تليكوم- والبالغة 65 بالمئة.

ووفقاً لموقع "أرقام" الاقتصادي، نقلت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية عن مصادرها إن المفاوضات لا تزال جارية، ولم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق نهائي، موضحة أن شركة الاتصالات السعودية تدرس مع شركة "جي بي مورغان" إمكانية زيادة حصتها في شركة أوجيه تيليكوم وذلك من بين عدة خيارات أخرى.

وكانت أوجيه تيليكوم -التي تملك حصة أغلبية في الشركة التركية- قد تخلفت عن سداد دفعة فائدة قيمتها حوالي 300 مليون دولار في سبتمبر/أيلول 2016 من القرض البالغ قيمته 4.75 مليار دولار.

وتملك شركة الاتصالات السعودية حصة 35 بالمئة من أوجيه تيليكوم، اشترتها في بداية العام 2008 من سعودي أوجيه بمبلغ 9.6 مليار ريال.

وسعودي أوجيه -وهي محور إمبراطورية أعمال "الحريري" المقرب من الرياض- كانت إحدى شركتين كبيرتين للإنشاءات تنفذان مشروعات كبيرة للبنية التحتية في السعودية لكن هبوط أسعار النفط وما نتج عنه من خفض الإنفاق الحكومي جعل الشركة تواجه إعادة هيكلة محتملة لديون بمليارات الدولارات لتفادي الانهيار.

ترك تعليق

التعليق