لمّ شمل أسر اللاجئين من أكبر التحديات التي ستواجهها ألمانيا


يحصل معظم السوريين على الاعتراف القانوني بوضعيتهم كلاجئين في ألمانيا. ويرى يوهانس سينغهامر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة ميركل أن لمّ الأسر والأفراد الذين سيلتحقون بذويهم من اللاجئين في ألمانيا هو ما سيثقل كاهل البلديات على المدى المتوسط، وليس اللاجئون الجدد.

وقال سينغهامر "سيكون هذا تحديا كبيرا". واستطرد موضحا "في وقت ما ربما لن يكون هناك ما يكفي من المساكن والمربين والمعلمين. يجب أن نفعل ما بوسعنا لضمان فعالية وقدرات الاندماج".

ويعتبر السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في البلاد بعد أن وصل عدد الذين قبلت طلباتهم في الربع الثالث من عام 2016 إلى ما مجموعه 82 ألف شخص، وذلك بمعدل اعتراف قدره 99.9 بالمائة، يليهم العراقيون (14 ألف بنسبة اعتراف 73 بالمائة). وقال سينغهامر "إن عبء لمّ شمل الأسر يمكن أن يكون أعلى من عبء اللاجئين الجدد"، واستطرد بهذا الصدد أنه بحسب بيانات المكتب الفيديرالي للهجرة واللجوء فإن كل لاجئ معترف به يستقدم شخصا واحدا على الأقل من أفراد عائلته وحدد معدل القادمين بنسبة تتراوح بين 0.9 و 1.2 لكل لاجئ معترف به.

ويذكر أن معظم اللاجئين السوريين يتمتعون بحماية قانونية ولكنها جزئية فقط وليست كاملة، ورخص إقامتهم لا تجاوز سنة واحدة إضافة إلى كون حق لمّ الشمل العائلي قد تم تعليقه لمدة عامين.

ترك تعليق

التعليق