روسيا تؤكد الكشف عن مقابر جماعية في حلب، وتتهم فصائل المعارضة


قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها عثرت على مقابر جماعية في حلب بها جثامين تظهر عليها علامات التعذيب والتشويه.

وقال الناطق باسم الوزارة، الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان ارسل بالبريد الإلكتروني اليوم الاثنين، حسب "الأسوشيتد برس"، إن الروس عثروا على "مقابر جماعية لعشرات من السوريين تعرضوا للتعذيب الوحشي والمذابح".

أضاف كوناشينكوف أن بعض الجثامين كانت مشوهة وبعضها اطلق عليه النار.

وفي تقرير نشرته "روسيا اليوم"، اتهم الروس مقاتلي المعارضة، الذين وصفوهم بـ "الإرهابيين"، بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات القتل التي دُفن ضحاياها في مقابر جماعية، حسب زعم الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية.

وتعهد الروس بتوثيق كافة الأدلة المتعلقة بأخطر جرائم الحرب المرتكبة من قبل "الإرهابيين"، متعهدين بتوزيع نتائج التحقيقات على أوسع نطاق ممكن عالميا.

وكانت مصادر إعلامية عديدة قد أكدت تعرض مدنيين في شرق حلب لإعدامات ومجازر جماعية وحشية على أيدي ميليشيات شيعية تقاتل إلى جوار نظام الأسد، حينما اقتحمت أحياء من الشطر المحاصر من المدينة، قبل إخلائها الكامل من فصائل المعارضة.

وساعدت القوات الجوية الروسية نظام بشار الأسد وحلفاءه في السيطرة على أكبر مدينة سورية بعد أسابيع من الحصار.

ومنذ ذلك الحين، أرسلت روسيا الشرطة العسكرية إلى المدينة.

وانتقد كوناشينكوف أيضا مقاتلي المعارضة السورية، لزرعهم العديد من الشراك الخداعية والألغام في كافة أرجاء المدينة، قبل انسحابهم، ما يعرض المدنيين للخطر، حسب وصف وزارة الدفاع الروسية.

وقد لقي العشرات من مقاتلي النظام وشبيحته، بعضهم معفشون، مصرعهم شرق حلب، بفعل تفجر ألغام زرعتها فصائل معارضة قبل انسحابها الكامل من المدينة. ولم يستجب شبيحة النظام لتحذيرات روسية من عدم دخول بعض الأبنية، وتابعوا مساعيهم لتعفيش أكبر قدر ممكن من تلك الأبنية، فلقي العشرات منهم مصرعه بفعل تفجر الألغام.

ترك تعليق

التعليق