الصباغ يغازل النظام بـ "حراماته" و"بشاكيره"


يعتبر عمار صباغ من أوائل الصناعيين الحلبيين الذين فروا باستثماراتهم إلى خارج البلد، وكانت مصر هي الوجهة التي اختارها.

 ولم يعرف عن الرجل أي موقف من الثورة السورية أو النظام طيلة تواجده في مصر، وهو بالأساس لم يكن من الصناعيين المرموقين في سوريا، ولولا معمل "حرامات" و"بشاكير" الصباغ الذي كان السبب في شهرته فإن أحداً لم يسمع به وبأعماله.

 مؤخراً، قام عمار الصباغ بمساع لجمع رجال الأعمال والمستثمرين السوريين في مصر وأسسوا "جمعية المستثمرين السوريين" التي رأس مجلس إدارتها، وأعلن على الفور أن هدف الجمعية هو تشجيع رجال الأعمال السوريين في مصر للعودة إلى بلدهم والمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار.

 ومما يلفت الانتباه أن الجمعية التي لم يمض على تأسيسها أكثر من أسبوع، وضمت عشرات رجال الأعمال، بدأت نشاطها بمغازلة النظام، وبأنهم يهدفون للمساهمة في إعادة بناء بلدهم وتشغيل عجلة الاقتصاد فيه.

 أما عمار صباغ فقد استبق الاتهامات التي قد توجه إليه بأنه فر من البلد ولم يساعد اقتصاد بلده وقت الحاجة، ليعلن أن معمل "حراماته" و"بشاكيره" في المدينة الصناعية في الشيخ نجار لايزال يعمل وهو لم يتوقف طيلة السنوات الست الماضية.

 وأعلن أنه وأعضاء الجمعية يرسمون الخطط من أجل عودتهم لسوريا وهم الآن يبحثون عن الفرص الاستثمارية التي من شأنها أن تخدم اقتصاد المرحلة المقبلة في سوريا.

 هامش:  لماذا لا يكون اسم الجمعية "جمعية الانتهازيين السوريين في مصر"..؟


ترك تعليق

التعليق