في خطوة لافتة.. فتح باب الاكتتاب على شقق سكنية في ريف إدلب
- بواسطة منار عبد الرزاق- خاص - اقتصاد --
- 09 كانون الأول 2016 --
- 0 تعليقات
في خطوة لافتة، افتتح المجلس المحلي الحر في بلدة "دير حسان" بريف إدلب، باب الاكتتاب على مشروع 100 شقة سكنية في البلدة أمام أهالي البلدة، وعدد من أهالي المنطقة.
وعن المشروع، يقول رئيس المجلس المحلي في البلدة، الدكتور "أحمد منصور" لـ"اقتصاد"، إنّ باب الاستكتاب مفتوح للجميع، من أجل الاستكتاب على 100 شقة في البلدة، حيث من المقرر أن يبنى 11 وحدة سكنية، بمعدل 3 طوابق للوحدة السكنية، على أن يضم الطابق الواحد 3 شقق، مساحتها تتراوح ما بين (75-110) م، على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 4 آلاف متر.
ويُشير "منصور" إلى أنّ قيمة الشقة الواحدة للمستكتبين ما بين (4000-6000) دولار، سيتم تقسيطها على ثماني دفعات، منوهاً إلى أنّ عائدية الأراضي ترجع إلى البلدية في السابق، وهي أراضي مقسمة إلى محاضر للبناء.
وفيما يتعلّق بالجدوى الاقتصادية للمشروع، يوضح "منصور" أنّ الأرباح المتوقعة بقيمة 15%، وهي معتمدة على التسجيل قبل الإنشاء، متوقعاً إقبالاً كبيراً على الاكتتاب؛ بسبب الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة.
وردّ رئيس المجلس المحلي على المخاوف من استهداف المشروع بالقصف من قبل النظام، بالقول: "الحياة مستمرة في المناطق المحررة، ولا يستطيع أحد إيقافها، رغم القصف الذي يطال كل شيء في مناطقنا، فلو تخوّف الناس من الاستثمار، أو العمل، لتوقفت الحياة منذ 5 سنوات، والناس مستمرة بالعمل حتّى لو أصبح النظام على بعد ألف متر فقط".
وينوّه "منصور" إلى أنّ الأولوية للاكتتاب على الشقق السكنية، ستكون لأهالي البلدة، ومن ثم ستفتح أمام الجميع، كاشفاً عن أنّ العائدات الربحية للمشروع ستصرف على البنى التحتية في البلدة، وكذلك في عدد من المشاريع الأخرى.
وتُعتبر خطوة المجلس المحلي في بلدة "دير حسان" الأولى من نوعها في الاستكتاب على شقق سكنية، في ظل القصف والدمار الذي يمارسه النظام السوري وحليفه الروسي، على كامل المناطق الخارجة عن سيطرته، مع التأكيد من قبل القائمين على المشروع، على أنّ فكرته جاءت عقب نزوح عدد من الأهالي في الداخل السوري، إلى القرى الحدودية، والتي تُعتبر "دير حسان" من ضمنها في ريف إدلب.
التعليق