الأمم المتحدة: الحياة في حلب الشرقية باتت شبه مستحيلة


قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، إن ظروف الحياة في أحياء حلب الشرقية باتت " بشعة ومرعبة ولا يمكن البقاء فيها إلا بصعوبة بالغة".

وأضاف أوبراين أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين أن آخر حصص الغذاء التي قدمتها الأمم المتحدة وزعت في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين ثان الجاري وأنه لم تبق سوى "حصص ضئيلة" وفرتها المنظمات المحلية غير الحكومية التي لا تزال عاملة في المناطق المحاصرة.

واوضح أوبراين أن الطعام في الأسواق شحيح والأسعار ازدادت بشكل كبير ووقود الطهي غير متوافر في معظم الأحياء.

وحذر أوبراين من أن السخط يتزايد، مشيرا إلى احتجاجات خرجت لمناهضة الفساد واحتكار السلع الأسبوع الماضي، بعضها تحول إلى اعمال عنف "ما يدل على حالة اليأس التام التي أصابت السكان العالقين".

ما يزيد الأزمة وطأة هو أن سكان حلب الشرقية " سيواجهون قريبا شتاء قارسا دون أي مصدر للتدفئة أو احتياجات الحياة الأساسية".

ترك تعليق

التعليق