في سياق مبادرة أهلية.. إدخال مجموعة توليد كهربائية لزيادة ضخ المياه في شطري حلب
- بواسطة منار عبد الرزاق- خاص - اقتصاد --
- 17 تشرين الثاني 2016 --
- 0 تعليقات
قام الهلال الأحمر بإدخال مجموعة توليد كهربائية مقدمة من منظمة "أوكسفام" إلى محطة سليمان الحلبي في الأحياء الشرقية من المدينة، من أجل تحسين واقع "ضخ المياه" إلى عموم أحياء المدينة الشرقية منها والغربية.
وأشار مصدر في الهلال الأحمر خلال حديثه لـ"اقتصاد" إلى أنّ إدخال المجموعة تم بوساطة "الهلال" من الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، إلى الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، عبر المعبر الخدمي بمحطة سليمان الحلبي.
وأكدّ مدير المكتب الإعلامي للإدارة العامة للخدمات المهندس "أحمد الشامي" لـ"اقتصاد" دخول مجموعة التوليد الكهربائية، مشيراً إلى أنّها باستطاعة ألفي ك.ف.أ، موضحاً أنّ الفائدة منها: "تحسين، وزيادة معدل الضخ في حالات انقطاع التيار الكهربائي".
وكشف "الشامي" عن أنّ المجموعة ستسهم بتحسين ضخ المياه في الأحياء الشرقية والغربية على السواء بنسبة 40%، منوهاً بأن الأحياء المستفيدة منها هي: "الشعار، قاضي عسكر، باب النيرب، المرجة، الصالحين، الفردوس، الشيخ سعيد، بستان القصر، الكلاسة، قسم من الجلوم، السكري، الأنصاري الشرقي وقسم من الزبدية".
وكذلك أحياء: "بستان الباشا، سليمان الحلبي، الميدان، قسم من ميسلون، التلفون الهوائي، السليمانية، الجابرية، الشيخ طه، العزيزية، محطة بغداد، السريان، الجميلية، الإسماعيلية، والفيض".
بالإضافة إلى أحياء: "الشيخ خضر، الشيخ فارس، جبل الحيدرية، الهلك، بعيدين، عين التل، الأشرفية، بني زيد، الشيخ مقصود، مساكن السبيل، السريان الجديدة، والزهور".
وعن مستوى ضخ المياه إلى أحياء المدينة الشرقية المحاصرة، قال "الشامي": "ضخ المياه مستمر إلى أحياء المدينة، ماعدا أحياء حلب القديمة، التي تعاني من انقطاع المياه؛ بسبب ضرر الخط الرئيسي لها، ويتم العمل على اصلاحه".
وأوضح مدير المكتب الإعلامي للإدارة العامة للخدمات، وهي الذراع الخدمي لجبهة "فتح الشام" في المدينة، أنّ المياه لاتصل بشكلٍ يومي إلى الأحياء، حيث أنّ هناك جدولاً للتقنين وتوزيع المياه بحيث تصل بشكل أسبوعي.
وكانت الإدارة العامة للخدمات، عقدت في وقت سابق اتفاقاً مع النظام عبر مبادرة "أهالي" يقضي بتحييد المؤسسات الخدمية عن الأعمال العسكرية.
في هذا السياق، يؤكد "الشامي" على سريان الاتفاق حتّى الآن بشكلٍ جيد، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنّ سريان الاتفاق يبقى فاعلاً على الأرض، ما لم يحدث خرق من قبل النظام، خلال الحملة الحالية الجديدة على الأحياء المحاصرة في حلب المدينة.
وتعتبر المياه والكهرباء من أساسيات الحياة للمدنيين في حلب المدينة، لكن الأهالي في شطري حلب، حرموا من الخدمتين لأشهر كثيرة، في ظل الظروف القاهرة التي تشهدها المدينة من قصف وقتل يمارسه النظام السوري على المدنيين، وكذلك المؤسسات الخدمية في المدينة.
التعليق