على وقع معارك الموصل.. تباطؤ الحركة التجارية في معبر باب السلامة


سجلت الحركة التجارية في بوابة السلامة الحدودية مؤخراً، انخفاضاً فاقت نسبته الـ65%، عما كانت عليه في وقت سابق، إذ كان عدد الشاحنات التي كانت تمر إلى داخل الأراضي السورية قبل ثلاثة أشهر من الآن يزيد عن الـ300، لكنه انخفض في الوقت الحالي إلى ما دون الـ100 شاحنة.

وعزا مصدر سوري مسؤول في المعبر الانخفاض إلى عدة عوامل، من أهمها اندلاع معركتي الموصل، ودرع الفرات، وإلى أجواء القلق التي تسود شمال حلب، الناجمة عن المناوشات المتقطعة بين قوات المعارضة، وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والميليشيات المساندة لها، أو ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية".

وبحسب المصدر، فإن مدينة الموصل لوحدها كانت الوجهة اليومية لحوالي 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية (طحين، رز، برغل) والبضائع الأخرى (أقمشة، ألبسة، اسمنت)، مشيراً إلى أن غالبية البضائع التي تدخل اليوم إلى الداخل السوري، هي بضائع اشتراها التجار منذ مدة تزيد عن الشهر.

وتتراوح الرسوم التي يتقاضاها المعبر الحدودي بين 10 و50 دولار أمريكي عن الطن الواحد.

 من جانب آخر، أشار نفس المصدر في تصريحات لـ"اقتصاد"، إلى صعوبة وصول الشاحنات المحملة بمحصول القطن المعد للتصدير إلى تركيا، من المناطق الشرقية لحلب، بسبب اغلاق المعابر بين مناطق سيطرة التنظيم والمعارضة في حلب.

وبيّن المصدر بالقول: "كان عدد الشاحنات المحملة بالقطن يصل لحوالي 100 شاحنة في اليوم، أما اليوم فلم تعد هذه الشاحنات تأتي نتيجة للاشتباكات المتواصلة".

وقد حصل "اقتصاد" على ثلاث قوائم بنسب الرسوم التي يتقاضاها المعبر على "الطن" من المواد التي تمر عبره:






ترك تعليق

التعليق