رجل الأعمال اللاذقاني، صبحي جود.. يرحل على مواقع المعارضة فقط..!!


بعد عمر مديد أمضاه في تأسيس الشركات والحصول على الوكالات العالمية الحصرية، وجمع ثروة وصفت بأنها الأكبر لرجل أعمال سوري، توفي أمس الخميس رجل الأعمال اللاذقاني الشهير، صبحي جود، عن عمر تجاوز الثمانين عاماً.

 وفيما تسابقت مواقع المعارضة لنعي الرجل، غاب خبر وفاته عن مواقع النظام بشكل شبه كامل في مفارقة غريبة، رغم أن الرجل لم يكن له ولأسرته أية مواقف سياسية على الإطلاق، ورغم ما يعرف عنه أنه كان على علاقة طيبة بحافظ أسد، ولم يبدر عنه سابقاً ما أزعج السلطة الحاكمة.

 غير أن مراقبين أفادوا بأن عائلة جود "السنية" كانت المنافس الأكبر لعائلات مخلوف والأسد "العلوية" في اللاذقية ممن بنوا ثرواتهم بالفساد والسرقة، بينما معروف عن صبحي جود أنه بدأ ببناء ثروته في الثلاثينيات من القرن الماضي، حتى وصلت إلى امبراطورية تجارية تضم عدداً كبيراً من الشركات، مثل شركة جود للصناعات الغذائية، وجود للصناعات الهندسية، وجود للحديد وجود للمقاولات، وشركة سوريا القابضة، بالإضافة لامتلاكه أسطولاً بحرياً وعدداً كبيراً من الأعمال التجارية والوكالات الحصرية أبرزها لشركة بيبسي العالمية..

 وسبق لعائلة جود أن تعرضت لهجوم كبير من قبل شبيحة النظام العام الماضي، مستغلين صوراً لحفل زفاف لابنة فاروق جود الذي أقيم في بيروت وقال أنصار النظام حينها أن تكلفة حفل الزفاف بلغت ملايين الدولارات.

ترك تعليق

التعليق