خوفاً من تكرار قصف القافلات الأممية.. الرستن تُحرم من حصتها من المساعدات


منذ أسبوع، تعرض طريق تسلكه قافلة مساعدات أممية للقصف في ريف حمص الشمالي، فلم تكمل القافلة طريقها، مما أدى إلى حرمان حوالي 80 ألف نسمة من المساعدات التي كانوا ينتظرونها.


وعملاً بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يلزم النظام بإدخال قوافل المساعدات الأممية إلى المناطق المحاصرة، دخلت قوافل المساعدات إلى الدار الكبيرة وتلبيسة، بريف حمص الشمالي، لكنها لم تدخل مدينة الرستن، في العاشر من الشهر الجاري.

وتضم الرستن أكبر كتلة سكانية في الريف الشمالي، فقد ناهز عدد السكان فيها 80 ألف نسمة جمعيهم يعيشون في وضع اقتصادي معقد.

 وقد علم "اقتصاد" من شهود عيان أن 3 سيارات تابعة للأمم المتحدة كانت تقود القافلة عبرت معبر "كراج السلام" لتشق طريقها إلى مدينة الرستن، لكن بالتزامن مع عبور السيارات قامت طائرات روسية بقصف الطريق المؤدية من قرية الغنطو إلى الاوتوستراد الدوالي، وقصفت مدينة الرستن وتلبيسة بصواريخ فراغية، مما جعل القافلة تتوقف لساعات، ثم عادت أدراجها خوفاً من قصف الطيران لها كما حصل مؤخراً في حلب، مما أدى إلى حرمان الرستن من حصتها من المساعدات الأممية.


 قياديون في الجيش الحر قالوا لـ "اقتصاد": "كنا قد نسقنا لتأمين الطريق للقافلة، إلا أنها عادت بسبب قصف الطيران للطريق الذي من المفترض أن تسلكه".

 يذكر أن هذه القافلة هي الثالثة من نوعها التي دخلت ريف حمص الشمالي، لكن بسبب الطيران حرم سكان الرستن منها، وقد أفرغت السيارات محتوياتها في مستودعات معمل السكر في مدينة حمص، إلى أجل غير معلوم.

ترك تعليق

التعليق