"اقتصاد" يرصد الوضع الإنساني في مخيم "كلنا سوا" بريف إدلب


وجه المدير الإقليمي للهيئة السورية العامة للاجئين، مؤيد شاكر، نداء إلى كافة المنظمات الإغاثية المحلية والأجنبية العاملة في الشمال السوري، للتدخل العاجل والسريع لتقديم الدعم اللازم لقاطني مخيم "كلنا سوا"، الواقع في قرية كفتين القريبة من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب.


 ويزداد عدد قاطني المخيم يومياً بفعل استمرار موجة النزوح من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي.


"اقتصاد" أجرى حواراً مع شاكر للوقوف على الوضع الإنساني لمخيم "كلنا سوا" وما يعانيه قاطنيه.

 وبحسب شاكر، فإن مخيم "كلنا سوا" يضم حالياً حوالي 50 عائلة والعدد بازدياد بعد أن أصبحت محافظة إدلب وريفها القبلة الأولى للنازحين السوريين من مختلف المناطق السورية، خصوصاً بعد اتساع دائرة المعارك في الشمال السوري واقترابها من معاقل تنظيم الدولة، الأمر الذي دفع مئات العائلات إلى النزوح سيراً على الأقدام إلى مناطق الثوار ومنها إلى ريف إدلب.


وأضاف شاكر أن المخيم الذي أنشئ قبل ثلاثة أشهر، يفتقد القاطنون فيه لأبسط مقومات الحياة التي يحتاجها البشر، وكل ما قُدم للمخيم حتى الآن من قبل بعض الجمعيات والمنظمات المحلية لا يكفي لتلبية الحاجات الأساسية لقاطنيه من كهرباء ومياه للشرب وأغذية وفرش وبطانيات وأواني للطبخ.


 إضافة لحرمان الأطفال بداخله من التعليم ومن الدعم النفسي والاجتماعي.
 
كما يحتاج قاطنو المخيم مع اقتراب فصل الشتاء إلى الملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والحطب أو الوقود اللازم لتشغيلها، إضافة للعوازل وتجديد بعض الخيم قبل تساقط الأمطار والثلوج وجريان السيول في المنطقة.
 

أما بالنسبة للوضع الصحي للنازحين داخل المخيم، أفاد شاكر أن غالبية قاطني المخيم هم من كبار السن والنساء والأطفال والمرضى، ويتلقون الخدمات الصحية والعلاج في المستوصفات القريبة من المخيم كمشفى الهلال في بلدة معرة مصرين القريبة منه.


ترك تعليق

التعليق