رائد أعمال سوري يفوز بجائزة "فوربس" عن أفضل مشروع واعد في الشرق الأوسط

حقق المهندس السوري، سليم عقيل، جائزة "Forbes Award"، كأفضل مشروع واعد في الشرق الأوسط للعام 2016، عن منصته الالكترونية، "البحث في المينا"، التي تهتم بالتسويق والتجارة الالكترونية.

وتصنف المنصة/الشركة التي تزاول عملها في دبي، كأكبر سوق تجاري الكتروني لبيع الجملة للشركات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 بداية فكرة الشركة تعود للعام 2007، عندما كان عقيل طالباً في جامعة "المأمون للعلوم والتكنولوجيا" في مدينة حلب، وكان التخطيط لها حينها قاصراً على المستوى السوري المحلي فقط، لكن وبعد انتقاله إلى بيروت في العام 2011، ومن ثم دبي، توسع مخطط عمل الشركة ليشمل في العام 2014 (تاريخ تأسيس الشركة) النطاق العربي والإقليمي معاً.

يقول عقيل لـ"اقتصاد": "لم تمنح مجلة فوربس، التي تهتم بالتصنيفات وبمراقبة نمو الشركات المالية حول العالم، الجائزة هذا العام لشركتنا إلا بعد البحث والتقصي واستبيان آراء العملاء في المنطقة".

ويضيف مهندس تكنولوجيا الاتصالات: "الحالة السورية الراهنة تجعل من كل نجاح يحققه أحد أبناء هذا البلد إنجازاً حقيقاً، لأنه ومع الحرب التي تشهدها البلاد، فالسوري قادر على تحقيق ذاته والدخول في كل المجالات من الباب الواسع".

ويتابع: "لكن مع ذلك، فقد منعتني الجنسية السورية من كثير من الفرص التجارية المهمة، في الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب التعقيدات الناجمة عن منح التأشيرة لكوني سوري فقط".

وبالمقابل، يعرب عقيل عن أسفه لما آلت إليه الأمور في سوريا، من دمار وحرب مفتوحة، ويشدد "إن الظروف التي تمر بها بلادي تمنعني من الاستثمار فيها في الوقت الراهن، لكن وبمجرد توقف الحرب، فحينها ستكون شركتي في خدمة سوريا بشكل عام، وحلب بشكل خاص".