2000 ليرة أجرة تكسي من المجتهد للمعضمية.. إدارة مرور دمشق تبدأ بتعديل العدادات


بدأت إدارة المرور في دمشق بتعديل تعرفة ركوب عداد التاكسي العمومي، الأمر الذي أكدته وسائل إعلامية مؤيدة.

وقالت "دمشق الآن" المؤيدة إن الكثير من سيارات الأجرة أصبحت معدلة العداد، مضيفة، "بداية تعرفة الركوب الجديدة على العداد تظهر مبلغ 31 ل . س".

وأشارت إلى أن "المسافة المقطوعة 800 متر بتعرفة 19 ليرة، وبعدها كل مسافة مقطوعة 400 متر بمبلغ 19 ليرة تظهر على شاشة العداد".

صحيفة "تشرين" التابعة للنظام نشرت في وقت سابق تقريراً يشير إلى أن سائقي التاكسي رفعوا تعرفة الركوب بشكل عشوائي حيث يفرضون تعرفة مزاجية ناجمة عن الطمع والجشع وفقاً لتعبير الصحيفة.

وقالت "تشرين" في نفس التقرير: "يبدو أن قرار تعديل أسعار البنزين الذي صدر مؤخراً أصاب أصحاب سائقي سيارات الأجرة العامة بنوبات جشع فرفعوا أجرة الركوب عشوائياً في ظل غياب الرقيب والحسيب".

واستمرت الصحيفة بالقول: "العدادات أوقفت العمل فيها لأجل غير مسمى، ولصاقات تحديد التعرفة التي تربعت على مقدمة السيارات صارت كبقية إكسسوارات السيارة، مجرد زينة لا أكثر!".

أحد المواطنين أكد لـ "اقتصاد" صحة هذه المعلومات خصوصاً في عدم التزام سائقي سيارات الأجرة بتعرفة الركوب.

وقال "محمد " شاكياً من الارتفاع الجنوني في أجرة الركوب، "ركبت تاكسي لظرف خاص من مشفى المجتهد إلى مدينة معضمية الشام لأدفع في المقابل مبلغ 2000 ليرة كتعرفة ركوب".

وعلى صفحة "دمشق الآن" التي نقلت خبر العدادات المعدلة توالت التعليقات من القراء حيث قال أحدهم: "هل يوجد عداد في الأصل، ما حدا بيشتغل على العداد".

وكتب مواطن آخر مدافعاً عن سائقي التاكسي: "القانون والرقابة فقط على الدراويش".

بينما انتقد آخر قائلاً، "ع أساس لح يردوا عليين ويطبقوها".

في حين قدم مواطن آخر حلاً للمشكلة: "أنا برأيي الخاص يتفق السائق والراكب على توصيلة عرض وطلب وكل راكب يدفع ما يناسبه ويناسب السائق".

واحتج آخر على هذا التعديل قائلاً: "قبل تعديل العداد رخصوا أسعار قطع السيارات ونزلوا أسعار البنزين وحاجة كل يوم قرار جديد".

ترك تعليق

التعليق