"اقتصاد" يحصل على تفاصيل عن اتفاق المعضمية مع النظام
- بواسطة محمد كساح - خاص - اقتصاد --
- 08 ايلول 2016 --
- 0 تعليقات
يستعد مئات المقاتلين من أبناء مدينتي معضمية الشام وداريا العالقين في المعضمية للخروج ضمن اتفاق مع النظام ومعاونيه الروس، وقعته المدينة في نهاية الأسبوع الماضي.
"علي خليفة"، عضو لجنة المفاوضات دعا الجميع للبقاء وذلك خلال اجتماع عام يوم الثلاثاء الماضي.
وقال خليفة الذي يحتضن أحد الألوية الثلاثة العاملة في المدينة، "لن يخرج من لواء الفجر سوى ثمانية أشخاص".
وفي وقت سابق عقدت مدينة داريا الجارة الحليفة للمعضمية والمفصولة نهائياً عنها، اتفاقاً ينص على إخلاء المدينة حيث خرج المقاتلون إلى إدلب والمدنيون إلى منطقة الحرجلة في الريف الدمشقي.
ومنذ اللحظة التي أخليت فيها داريا تعيش المعضمية حالة استنفار كامل حيث تنتشر الشائعات والأخبار المتضاربة.
ومنذ أسبوع تقريباً، خرجت اللجنة المفوضة من قبل أهالي المدينة والجيش الحر لتحسم الأمر بالكامل، موقعة على اتفاق يغلق ملف المعضمية قبل عيد الأضحى، وفقاً لتصريحات أحد أعضاء اللجنة.
ونص الاتفاق على فتح مكتب خلف معبر المدينة لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين والمتخلفين إضافة لتسليم السلاح وتشكيل لجنة من أبناء المدينة لحمايتها.
كما نص الاتفاق على خروج من يرفض التسوية إلى محافظة إدلب مصطحباً سلاحه الفردي.
ومن بنود الاتفاق أيضاً.. إخراج المعتقلين وفتح معبر المدينة على مصراعيه.
وقال "محمد نعيم"، عضو لجنة المفاوضات، إن النظام سيعطي كل شاب متخلف أو منشق عن الجيش إجازة لمدة ستة أشهر.
وصرح نعيم خلال اجتماع عام عقد الثلاثاء الماضي أن النظام توعد بعمل عسكري على المعضمية إذا تأخرت قوائم أسماء المقاتلين الذين يرفضون التسوية.
ورُفعت القوائم يوم الثلاثاء في انتظار الرد.
ما هو وضع الديارنة؟
حصل "اقتصاد" على معلومات حول ملف أبناء ومقاتلي داريا العالقين في معضمية الشام.
وقالت المصادر إن وضع الديارنة يتبع لملف داريا الذي اتفق عليه قادة المدينة قبل إخلائها.
ووفقاً للاتفاق سيخرج مقاتلوا داريا إلى إدلب بينما خرجت قافلة تضم 303 من المدنيين إلى الحرجلة يوم الجمعة الماضي.
وقدمت لوائح بأسماء المقاتلين والمدنيين في انتظار مجيء الباصات لتقل المذكورين، كلاً إلى وجهتهم.
وتقطن أسر داريا التي خرجت من داريا ومعضمية الشام في مناطق الإيواء بالحرجلة حيث يخضع الجميع لتسوية الأوضاع وسيحصل المنشقون والمتخلفون عن الجيش على إجازة لمدة ستة أشهر وفقاً لمعلومات مسربة.
وتجري جميع عمليات الإخلاء تحت حماية الأمم المتحدة.
ولم تسجل أي حالة إساءة للمدنيبن أو العسكر أثناء عملية الخروج.
التعليق