تجار الرستن يخفضون الأسعار تزامناً مع دخول قافلة مساعدات دولية



دخلت يوم الخميس قافلة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، محملة بالمواد الغدائية إلى أهالي المدينة المحاصرين.


 القافلة كانت مولفة من 54 سيارة شاحنة سيتم إفراغها في مستودعات شعبة الهلال الأحمر، كما تحدث متطوعون لـ "اقتصاد"، وسيتم توزيعها خلال أيام قليلة على أهالي المدينة المقيمين.


ووصل إلى المدينة المحاصرة وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC ، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية OCHA، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الطفولة والأمومة UNICEF، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، ومنظمة الأمن والسلامة ومنظمة الهجرة العالمية IOM، ومنظمة الصحة العالمية WHO، بهدف الاطلاع على واقع المنطقة المأساوي.


وزارت الوفود المشفى الميداني في المدينة والفرن الخاص بشعبة الهلال ومضخات المياه، وبحوزتها دعم لكل منها.


أبو خالد من سكان المدينة قال لـ "اقتصاد": "وصلت القافلة قبل نفاد مخزون بيتي من المواد الغدائية ولن أشتري، وسأنتظر توزيع الحصص لأن الاسعار مرتفعة جداً في المحلات".


ورصد "اقتصاد" انخفاضاً طفيفاً بالأسعار نفذه الباعة والتجار للتخلص من مخزونهم من المواد التموينية قبل وصول القافلة لتلافي كسادها.


وعلى الرغم من ضخامة القافلة الواصلة إلى المدينة واستفادة جميع العوائل الموجودة في المدينة منها، إلا أنها لا ترقى إلى حجم احتياجات المواطن المحاصر في ريف حمص الشمالي.


وتضم القافلة:

22000 سلة غذائية.
22000 كيس طحين زنة 15 كلغ.
12000 سلة صحية إضافة لـ 3000 شادر و 4500 حرام و 2500 عدة مطبخ وسيارتين صغيرتين تحتويان على مجموعة مياه وثلاثة سيارات صغيرة تحتوي مجموعة أدوية وسيارة صغيرة تحتوي على 10000 علبة شامبو.






ترك تعليق

التعليق