مقتل مصارع ثيران على يد ثور للمرة الأولى في إسبانيا منذ 1985

 تلقى مصارع ثيران نطحة قوية أودت بحياته في إسبانيا خلال مصارعة ثيران شرقي البلاد، وهو أول حادث من نوعه في البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

أعلن عن مقتل فيكتور باريو (29 عاما) مساء السبت متأثرا بجراح لحقت به في حلبة مصارعة بمدينة تيرويل.

نطح باريو أولا في فخذه من قبل الثور يبلغ وزنه 1166 رطلا (530 كيلوغراما)، وسقط على الأرض.

ونطح للمرة الثانية في صدره واخترق قرن الثور رئته وشريانه الأورطي بينما كان باريو ملقى على الأرض.

سارعت الفرق الطبية إلى باريو، لكن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل.

بثت مصارعة الثيران مباشرة على شاشات التلفاز. أثار مقتل باريو رد فعل واسع النطاق بدءا من مجتمع مصارعة الثيران وحتى سياسيين معروفين.

"أقدم التعازي لعائلة وزملاء فيكتور باريو، مصارع الثيران المتوفى مساء اليوم في تيرويل. ارقد في سلام"، حسبما كتب رئيس الوزراء ماريانو راخوي على تويتر.

من جانبه قال مصارع الثيران البارز إنريكي بونس "أشعر بحزن عميق لوفاة زميلي في الحلبة. ليحتضنه الرب في ملكوته. مصارع الثيران العظيم".

ارتدى المشاركون في الهرولة أمام الثيران باحتفالات سان فيرمين في بامبلونا شارات سوداء حدادا على باريو صباح اليوم الاحد.

علقت الاحتفالات في تيرويل على الفور بعد وفاة باريو، وعلقت إدارة لاس فينتاس، حلبة مصارعة الثيران في مدريد التي بدأ فيها باريو مشواره عام 2010، لافتة تنعي مصارع الثيران الشاب.

يعد باريو أول مصارع يقتل خلال مصارعة ثيران في إسبانيا منذ عام 1985، عندما لقى المصارع الفرنسي جوزيه كوبيرو ييو (21 عاما) حتفه في مدريد.