تعرّف على أكبر بسطة فواكه في مضايا

نفى نشطاء من داخل مضايا بريف دمشق قيام النظام بأي تسهيلات مع اقتراب عيد الفطر، مؤكدين بقاء الحصار على حاله في البلدة التي تضم أربعين ألف نسمة.

وقال الناشط عمرو فضة: "لم تحدث تسهيلات ولم يدخل شيء إلى البلدة، بل على العكس.. الحصار يشتد والوضع يسوء".

وأضاف فضة خلال حديثه لـ "اقتصاد": "لم يدخل إلى البلدة أي شيء عدا المعونات التي قدمتها الأمم المتحدة".

وتعيش مضايا في حصار خانق.

ودخلت مساعدات أممية إلى البلدة في الشهر المنصرم، في الوقت الذي يشير نشطاء إلى قيام النظام وميليشيا حزب الله بتكثيف الأسلاك الشائكة وغرس المئات من الألغام حول البلدة.

وقال عمرو فضة متحدثاً عن الوضع الراهن عشية عيد الفطر: "لا يوجد ملابس للأطفال أو الكبار نهائياً، الملابس القديمة تتعرض للاهتراء، بالنسبة لحلويات العيد أكثر ما نستطيع صنعه مثلاً قرص معروك من الطحين الأممي الذي دخل الشهر الماضي، وحتى لو أرادت أسرة ما صنع حلويات العيد فلن تستطيع بسبب فقدان الغاز نهائياً ونقص الحطب الذي ارتفع الكيلو الواحد منه إلى 600 ليرة".

ويستقبل أهالي مضايا عيد الفطر ببعض الثمار التي تنتجها أشجار بلدتهم كالخوخ والمشمش والدراق.

وحول أسعار هذه الفواكه قال عمرو فضة: "المشمش بـ 1500 ليرة، الخوخ بـ 1000 ليرة، الدراق بـ 1500 ليرة، والتفاح السكري بـ 1500 ليرة".


ترك تعليق

التعليق