لغز اختفاء جثث قتلى جبلة لم يحل بعد.. وصفحة موالية تتهم منسق الهلال الأحمر
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 01 حزيران 2016 --
- 0 تعليقات
ما يزال مصير عشرات الجثث التي قضت في تفجيرات جبلة منذ أسبوعين، مجهولاً، حتى اليوم، حسبما أفاد مصدر خاص لـ "اقتصاد".
الجثث كانت قد وصلت حينها إلى عدد من المشافي الخاصة والعامة في جبلة واللاذقية وبانياس، ليشكل مصير بعضها، حتى اليوم، لغزاً محيراً لأهالي القتلى، وللناس في مدينة جبلة، الذين وصل بعضهم في تحليله لهذا اللغز، إلى أن هناك أيادٍ خفية خطفت تلك الجثث للتجارة بأعضائها البشرية.
وأكد المصدر نفسه لـ "اقتصاد" أن الأمن في مدينة جبلة يحقق في ذلك الأمر، وأنه أوقف إحدى الطبيبات المتهمات في تلك القضية، دون معرفة أي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
فيما اتهمت صفحة موالية شهيرة، "سوريا فساد في زمن الإصلاح"، في "فيسبوك"، بشكل صريح وعلني، المحامي مازن حسن، منسق الكوارث في الهلال الأحمر في اللاذقية، بالمسؤولية المباشرة عن اختفاء وفقدان جثث قتلى التفجيرات بعد وصولها واستلامها من قبل المشافي العامة والخاصة، ومنها جثة القتيل "علي لولو" التي وصلت إلى مشفى الحكمة الخاص في مدينة جبلة والتي سلمتها إدارة المشفى المذكور إلى الهلال الأحمر بموجب وثيقة رسمية من إدارة المشفى، ولم يعثر على الجثة بعد، في أي من مشافي اللاذقية وبانياس وطرطوس.
(وثيقة تؤكد تسليم إحدى الجثث المختفية للهلال الأحمر)
كما اتهمت الصفحة ذاتها الهلال الأحمر في اللاذقية بالمسؤولية عن ضياع الجثث، متهمة المحامي مازن حسن، بالإهمال والتقصير وقيامه بنقل جثث القتلى بسيارات غير مخصصة لذلك الأمر، ووضع الجثث فيها بطريقة ليس فيها أي احترام لكرامة الإنسان وآدميته ودون اتباع أبسط إجراءات الاستلام والتسليم.
(مازن حسن، منسق الكوارث في الهلال الأحمر)
وهكذا وقعت كامل المسؤولية على المدعو مازن حسن، وفق ما أفاد به رئيس الهلال الأحمر في اللاذقية، في حديثه لجريدة الأخبار اللبنانية.
كما أرفقت الصفحة المشار إليها آنفاً، صورة لما قالت أنها إحدى السهرات المترفة، للمحامي مازن حسن، الذي يتجاوز مصروفه الشهري مليون ليرة سورية، حسب وصف الصفحة.
ويظهر في الصورة عدة أنواع من المشروبات الكحولية والسجائر الفخمة من الماركات العالمية، والتي يصل سعرها لمئات الدولارات الأمريكية، بينما يشتهي مئات الآلاف من السوريين كسرة الخبز، حسب وصف الصفحة الموالية.
(صورة لإحدى سهرات مازن حسن، حسب صفحة موالية)
وقالت الصفحة المذكورة، إن المحامي مازن حسن، هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في فرع الهلال الأحمر في اللاذقية، ومتهم أيضاً بعدد من قضايا الفساد وسرقة المعونات المخصصة لإعانة وإغاثة الشعب السوري داخل مناطق سيطرة النظام.
التعليق