وزير داخلية فرنسا يزور مخيماً للمهاجرين شمال البلاد

زار وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ووزيرة الإسكان إيمانويل كوس مخيما للمهاجرين في جراند-سانت قرب دنكيرك في شمال فرنسا أمس الاثنين (30 مايو أيار) واستمعا لشكاوى المهاجرين ووعدا بالنظر في طلبات اللجوء.

وأعلن كازنوف أن الحكومة ستمول تكاليف تشغيل المخيم رغم أن منظمة أطباء بلا حدود هي التي أنشأته ضد رغبة الحكومة.

وأقر كازنوف أمس الاثنين بأنه رغم أن المخيمات ليست مقامة لتكون دائمة فإنها خطوة ضرورية بالنسبة للمهاجرين مع بدء تقديم طلبات اللجوء.

وقال كازنوف للمهاجرين "ما نود عمله بالنسبة للاجئين -الذين نقول إنهم الأشخاص القادمون من دول ويحتاجون للحماية- نود أن ننظم اللجوء ليس في شمال فرنسا لأن البقاء في كاليه أو جراند-سانت ليس حلا بالنسبة لنا وإنما أن نجد حلا في فرنسا."

وأعلنت كوس أن الحكومة ستخصص 3.9 مليون يورو (4.3 مليون دولار أمريكي) لتغطية تعليم أطفال المهاجرين والرعاية الصحية.

ويعيش في المخيم حوالي 1300 مهاجر معظمهم من أكراد العراق منذ مارس آذار.

وقبل إنشائه كان المهاجرون يعيشون في ظروف غير صحية في خيام منصوبة على الطين على بعد أمتار قليلة من الموقع الحالي للمخيم.

وتشاركت منظمة أطباء بلا حدود وبلدة جراند-سانت في تكاليف بناء المخيم ملتزمين بالمعايير الإنسانية الدولية ودفعتا ثلاثة ملايين يورو (3.34 مليون دولار أمريكي) لإنشائه.

ترك تعليق

التعليق