سوق ومحلات تلكلخ، رصد الأسعار قبل رمضان


بعد الإشاعات التي تم تداولها حول زيادة الرواتب بنسبة 50%، ثم نفيها، تفاجأ الموظفون عند صدور "فيش" راتب شهر حزيران بخصم مبلغ قدره (3000) ليرة سورية بحجة إحالته إلى ما يسمى (صندوق التقاعد) حيث سيتم الخصم دون موافقة الموظف رغم التصويت الخطي الذي كان بالرفض من أغلبية الموظفين.

وبعد الانقطاع للغاز المنزلي، منذ خسارة حقل الشاعر لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية"، تصدرت أزمة المحروقات هموم الأهالي في تلكلخ لفترة من الوقت. وبعد توفر الغاز، جالت سيارات التوزيع على كافة الأحياء، وتم توزيع قارورة غاز أو اثنتين أو ثلاث بحسب الطلب، وحافظت قارورة الغاز على سعرها (2150) ليرة سورية مؤمنة للمنزل كنوع من تخفيف الاحتقان والتململ.

(إحدى مداخل سوق تلكلخ)

وفي رصد للأسعار في سوق تلكلخ وبعض محلاتها سجلنا ما يلي:

 أسعار اللحوم:

بلغ سعر كيلو لحم الدجاج "فروج حي" (750) ليرة سورية، وبلغ كيلو "افخاذ دجاج" (950) ليرة سورية، وثمن كيلو "السفن دجاج" (1400) ليرة سورية، أما سعر كيلو "الشيش" فبلغ (1800) ليرة سورية.

 في حين بلغ سعر اللحمة "الحمراء 20% دهن" 3400 ليرة سورية، واللحمة "المسوفة 50% دهن" 3100 ليرة سورية، و"الألية" 2000 ليرة سورية، و"السوده" 1500 ليرة سورية، و"الشحم" 900 ليرة سورية.

(الأسعار في ملحمة بتلكلخ)

الحليب ومشتقاته سجل الآتي:

"سطل" لبن يحوي كيلو و90غ بلغ (250) ليرة سورية، وكيلو الحليب فبلغ (150) ليرة سورية، وسعر كيلو اللبنة (600) ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الجبنة المالحة (1400) ليرة سورية، وكيلو الجبنة الحلوة (1300) ليرة سورية، أما سعر كيلو الزبدة فقد بلغ (1500) ليرة سورية.

أما الأجبان "المصنعة" فقد بلغ سعر علبة جبنة "سميدس" طابق واحد (350) ليرة سورية، وعلبة جبنة "أبو الولد" طابق واحد (450) ليرة سورية،وعلبة جبنة "سهول" (500)ليرة سورية، وعلبة جبنة "بيكون" طابقان (1400) ليرة سورية.

وبلغ سعر علبة الحلاوة حجم صغير (450) ليرة سورية، وعلبة الحلاوة حجم كبير (850) ليرة سورية. (وتعتبر الجبنة والمعلبات والحلاوة مواد أساسية للسحور الرمضاني القادم على الأبواب).

أما أسعار المواد الغذائية الأساسية فقد سجل الآتي:

 بلغ كيلو الطحين (450) ليرة سورية، وسعر كيلو السكر انخفض بعد ارتفاعه الأخير إلى (400) ليرة سورية، أما الأرز فقد تراوح سعره بين (450-600) ليرة سورية بحسب النوع. في حين يباع رز "المعونة" بسعر (250) ليرة سورية، أما سعر لتر الزيت النباتي فقد بلغ (800) ليرة سورية، وسعر تنكة سمنة (2كيلو) نوع عادي (1650) ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الشعيرية (500) ليرة سورية، وكيلو العدس (600) ليرة سورية، والمعكرونة (500) ليرة سورية، أما سعر كيلو الزيت الأصلي فقد تخطى (1500) ليرة سورية.

في حين سجلت أسعار بعض الخضروات والفواكه الآتي:
 
كيلو البطاطا تراوح بين (100-125) ليرة سورية بحسب الجودة، كيلو الباذنجان (175) ليرة سورية، وكيلو الكوسا (110) ليرة سورية، كيلو البندورة تراوح بين (80-100) ليرة سورية، كيلو الخيار تراوح بين (70-100) ليرة سورية حسب الجودة، كيلو الفليفلة الخضراء بلغ (150) ليرة سورية، وكيلو الليمون الحامض بلغ (600) ليرة سورية، وكيلو الثوم بلغ (1200) ليرة سورية، وكيلو ورق العنب (اليبرق) بلغ (500) ليرة سورية.

 أما كيلو الموز فقد بلغ (1100) ليرة سورية. ويتراوح سعر كيلو التفاح بين (250-375) ليرة سورية بحسب الجودة، أما كيلو البطيخ الأخضر فقد بلغ (125) ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الكرز (450) ليرة سورية، وكيلو المشمش (450) ليرة سورية، وكيلو الجارنك (300) ليرة سورية.

 أما أسعار بعض المنظفات وشامبو الاستحمام فقد سجلت الأسعار الآتية:

 تراوحت أسعار مسحوق الغسيل للغسالات العادية بين (450-1600) ليرة سورية وهي من الأنواع المتداولة والمنخفضة الجودة نتيجة لانخفاض سعرها، أما أسعار مسحوق الغسيل للغسالات الاتوماتيك فقد تراوحت بين (1200-4300) ليرة سورية، كما بلغ سعر قارورة كلور "الكرمل" (450) ليرة سورية، والكلور من أنواع أخرى (250) ليرة سورية، أما ظرف يحوي 5 ألواح صابون نوع بجودة "منخفضة" فقد بلغ (200) ليرة سورية، وبلغ سعر لوح صابون واحد نوع جيد (200-250) ليرة سورية، أما صابون الأطفال فقد تراوح سعر لوح واحد بين (150-350) بحسب النوع.

وبلغ سعر علبة شامبو "كلير"(3365)، وعلبة شامبو "صانسيلك" (2030) ليرة سورية، وعلبة شامبو "بانتين"(2200) ليرة سورية، وعلبة شامبو "فاتيكا" (2300) ليرة سورية، وتراوح سعر علبة شامبو "ايليفايف" بين (2325-3325) بحسب الحجم. يضاف إليها عدة أنواع من صنع محلي تراوحت أسعارها بين (750-1200) ليرة سورية، أما شامبو الأطفال فقد تراوح سعره بين (600-2200) ليرة سورية بحسب النوع.


وهنا مايزال التساؤل والسؤال الذي يطرح نفسه ما سبب ارتفاع الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار رغم أن غالبية المواد والمنتوجات الآنفة الذكر إنتاج سوري محلي، يجيب أحد المواطنين السوريين أنها "ألاعيب تجار".

ترك تعليق

التعليق