قرية بريف إدلب بلا طريق "إسفلتي".. وتعبيد ترابي مؤقت لا يحل أزمة الشتاء


بعد جهود متواصلة، انتهى أهالي قرية السكرية بريف إدلب من شق الطريق الزراعي للقرية في ظل ضعف الإمكانيات التي منعت من تعبيد الطريق بالإسفلت.

معاناة طويلة لأهالي القرية يسببها فصل الشتاء والأمطار الغزيرة التي تملئ الممر الترابي غير المشقوق جيداً لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

حول هذه القصة أفادنا الناشط الصحفي أحمد باكير بالقول: "الطريق الزراعي لقرية السكرية يصل إلى مساحة مزروعة تقدر بـ 1000 دونم تقريباً".

مضيفاً: "الأمطار الغزيرة في الشتاء أدت لتشكل السيول التي قطعت قسماً كبيراً من الطريق، لكن مع اقتراب وقت الحصاد وجني المحاصيل؛ سعى الأهالي لفتح طريق ترابي، وذلك بمساعدة فريق الدفاع المدني - مركز جسر الشغور".


واعتبر باكير أن هذه العملية أتت كحل إسعافي لفصل الصيف فقط، مؤكداً أن المعاناة سوف تتكرر كل شتاء، "لذلك لابد من وضع مادة الإسفلت لتثبيت الطريق واستمرار الحياة عليه".

وأشار باكير إلى أن تكلفة شق الطريق الترابي بلغت 300 دولار، مؤكداً أن نقص الإمكانيات وانعدام المساعدات سيشكل حجر عثرة في إكمال المشروع وتعبيده بالإسفلت.


وقال باكير: "وجهنا عدة نداءات للمنظمات وحتى الآن لا يوجد رد".

يشار إلى أن طريق السكرية يعتبر المنفذ الرئيسي نحو أراضي القرية الواسعة والتي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للأهالي، كما أن قرية البزيت المجاورة تستفيد من نفس الطريق.

ترك تعليق

التعليق