الرئيس التركي: لا اتفاق للاجئين بدون تعليق تأشيرات دخول الاتحاد الأوروبي

 حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء من أن بلاده لن تمضي قدما في تنفيذ اتفاقية إعادة دخول اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي ما لم يرفع شرط تأشيرة دخول الاتحاد عن المواطنين الأتراك بدون شروط أخرى.

كان الاتحاد الأوروبي قد عرض على تركيا تعليق تأشيرة الدخول كحافز لها على قبول الاتفاقية - إلى جانب ما يصل إلى ستة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) - لحملها على منع المهاجرين من مغادرة أراضيها صوب أوروبا واستعادة أولئك الذين وصلوا إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة من تركيا.

وفي إطار الاتفاق، خطط الاتحاد الأوروبي الإسراع بعملية دخول بدون تأشيرات للأتراك، مع موعد مستهدف للتنفيذ في 30 يونيو / حزيران.

لكن من أجل أن تنعم تركيا بسفر مواطنيها بدون تأشيرات يجب أن تفي بخمسة شروط، ومن بين 72 شرطا أوليا، منها تضييق تعريف الإرهاب.

ويشعر التكتل الأوروبي بالقلق من أن التشريع القائم يستخدم لإسكات المعارضين.

قال أردوغان "إذا واصلتم فرض المعايير على تركيا التي تشترط دعما مهما للاتحاد الأوروبي بمنع أولئك الذين يعيشون في المخيمات والمنازل السابقة التجهيز الذين ينتظرون الذهاب إلى أوروبا (من الوصول إلى هناك)، فساعتها سأكون آسفا."

وأضاف إردوغان أنه إذا لم تسفر المحادثات الثنائية بشأن قضية التأشيرات عن أية نتائج إيجابية، فإن تركيا لن توافق على "اتفاق إعادة القبول".

يضغط الرئيس التركي من أجل تعريف أوسع للإرهاب في الوقت الذي انخرطت فيه قوات الأمن التركية في صراع مع المتمردين الأكراد بجنوب شرق البلاد.

تأتي تصريحات إردوغان بعد يوم من عقد محادثات ثنائية مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، والتي شددت على ضرورة أن تفي أنقرة بجميع الشروط.

قال إردوغان إن الأموال التي وعد بها الاتفاق الأوروبي- التركي فيما يتعلق بالمهاجرين لم تأت.

وأردف قائلا "عندما ننظر إلى ما تم إنجازه حتى الآن، نرى للأسف أن هذا الدعم (المالي) لم يتحقق وفقا للوعود التي قدمت".

ترك تعليق

التعليق