عند آخر حاجز أمني قبل داريا.. النظام يمنع دخول قافلة المساعدات الدولية


أوقفت قوات النظام قافلة المساعدات الدولية التي كان من المفترض أن تدخل مدينة داريا المحاصرة، قرب دمشق، وذلك عند آخر نقطة تفتيش لقوات النظام، في الطريق إلى المدينة.

ونقلت "رويترز"، عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، أنه تم رفض دخول قافلة مساعدات إلى المدينة السورية المحاصرة.

وقال بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، "على الرغم من الحصول على موافقة جميع الأطراف مسبقاً" لم يُسمح للقافلة بالمرور.

وقال يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، "داريا موقع قتال شرس.. نعرف أن الوضع هناك بائس".

وأضاف "المدنيون المحاصرون هناك في حاجة إلى مساعدات إنسانية. كنا نأمل أن يكون إرسال اليوم لمساعدات منقذة للحياة خطوة أولى وأن يؤدي إلى السماح بالمزيد من المساعدات".

وقالت ماريان جاسر رئيسة لجنة الصليب الأحمر في سوريا إنه أمر "مأسوي أن تؤجل حتى المواد الأساسية التي أحضرناها اليوم".

وقالت رويترز نقلاً عن مصادر أممية، إن قافلة الإمدادات تشمل مساعدات طبية وعناصر غذائية للأطفال ومستلزمات نظافة.

لكن مصادر خاصة بـ "اقتصاد" على إطلاع بنشاطات الصليب الأحمر، أكدت بأن القافلة لن تشمل مواد غذائية، وأنها ستشمل فقط، قرطاسية وحليب أطفال، ومواد طبية وأدوية.

وتقدر الأمم المتحدة تعداد المدنيين المتبقين في المدينة بنحو 4 آلاف محاصر.

وتخضع المدينة للحصار منذ عام 2012، وتعد إحدى أقرب المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، من قلب العاصمة دمشق. وتتاخم مطار المزة العسكري.

كانت فرق الإغاثة الدولية قد فشلت في الوصول إلى ضاحية الوعر بمدينة حمص، أيضاً.

وحسب مسؤول أممي، فإن قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة لم تحصل بعد على إذن حكومة النظام للوصول لنصف ما يقرب من 905 آلاف شخص يحتاجون للمساعدة.

مادة ذات صلة:
مصادر خاصة لـ "اقتصاد": لا مواد غذائية في المساعدات الدولية لــ "داريا"

ترك تعليق

التعليق