جمعية الصاغة تعجز عن تنفيذ وعدها بخفض سعر الذهب، وتترك الأجرة للـ "المفاصلة"

أبقت جمعية الصاغة بدمشق، سعر الذهب مستقراً على نفس الأسعار التي صدرت أمس الأول السبت.

وكانت الجمعية "هللت" أمس الأحد، رغم عطلتها الرسمية، لهبوط مرتقب لسعر الذهب، اليوم الاثنين، وصفته بـ "الحاد"، كنتيجة لتراجع سعر الدولار محلياً، بفعل تدخل مصرف سوريا المركزي.

لكن الجمعية تراجعت عن "وعدها"، وأبقت الذهب مستقراً عند 21800 ليرة لغرام لـ 21، و18686 ليرة لغرام الـ 18.

أما في الأسواق، فارتفع غرام الـ 21 ذهب، 500 ليرة تقريباً، كاستجابة لعودة الدولار إلى الارتفاع في افتتاح تعاملات اليوم الاثنين.

وحسب صفحة "البورصة السورية"، بِيع غرام الـ 21 ذهب في بعض المحلات، بـ 22700 ليرة.

وبالعودة إلى الجمعية، نوهت الأخيرة إلى أن "أجرة" الصائغ، "يُتفق" عليها، على أن تُسجّل بشكل واضح في الفاتورة النظامية المختومة من الجمعية، محذرةً من مخالفة تلك التعليمات.

لكن الجمعية لم توضح ما معايير "الاتفاق"؟، وعلى أي أساس يمكن أن تتم "المفاصلة" بين الزبون والصائغ بخصوص أجرة الأخير في "الصياغة"؟، الأمر الذي يعني أن السوق قد تشهد أسعاراً مختلفة للذهب.

وتلقت الجمعية الكثير من الانتقادات من المهتمين على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، بسبب هذا التنويه بخصوص "الاتفاق" على "أجرة" الصائغ.

وفيما يلي أسعار أوزان الذهب، حسب التسعيرة الرسمية، وفق "سيرياستوكس":




ترك تعليق

التعليق