صور وتفاصيل: هيئة "خدمات درعا" تحت خطر التوقف الكامل في أيام

أكدت الهيئة العامة للخدمات في درعا أنها لا تتلقى أي دعم بما يخص أعمال النظافة والصيانة لشبكات المياه منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف الهيئة في الأيام المقبلة.

وقال رئيس الهيئة، رمزي أبو نبوت، أنهم رفعوا العديد من المشاريع لأكثر من منظمة داعمة، مضيفاً في تصريح لـ "اقتصاد": "لم نتلق سوى الوعود".


وكانت الهيئة أعلنت منذ ثلاثة أشهر توقف الدعم عنها، وأكد أبو نبوت عدم تحسن هذه الظروف إلى الآن، مشيراً إلى أن العمال منذ ذلك الوقت، "يعملون كمتطوعين".


وعلّق أبو نبوت قائلاً: "كنا نتمنى أن تتحسن ظروف الهيئة وأن تزداد نقاط عملها في ترحيل النفايات في بقية مدن درعا، لكننا لم نستطع الاستمرار في مناطق عملنا الحالية".

ومضى في القول: "نحن نعرف صعوبة الحياة، وقريباً سيتوقف الجميع عن العمل".


مشروعان جديدان

وعلى الرغم من هذه الظروف القاهرة، أطلقت الهيئة مشروعين في المدينة، يهدف الأول لتحقيق سلامة مياه الشرب، بينما يقوم المشروع الآخر بتوزيع مساعدات على المهجّرين.


وحول المشروع الأول، أشار رمزي أبو نبوت، أنهم قاموا بتشكيل فريق من المختصين ليقوموا بزيارة جميع المناطق التي يتم الاشتباه فيها بوجود مياه ملوثة.

وتابع: "يتم أخذ عينات من هذه المياه وتحليلها جرثومياً للتأكد من صلاحية المياه، وبعدها يقوم الفريق بعمل حملات توعية في المجتمع، وتوزيع حب الكلور وإعطاء توجيهات في كيفية استخدامه".

وأضاف: "نقوم بهذا العمل بالتعاون مع المجلس المحلي وبدعم من شركاء لنا في منظمة كير".


وحول مشروع المساعدات، أكد أبو نبوت أنه بدأ منذ شهر حيث يتم توزيع طرود إغاثية وطرود إيواء تستهدف المهجّرين في مناطق النزوح والأسر الفقيرة.


يشار إلى أن الهيئة العامة للخدمات، هي منتج سوري بامتياز، وتمارس عملها باستقلالية تامة، وبعدد من الموظفين بلغ 84 موظفاً.


وتعمل الهيئة في مدينة درعا وبعض مناطق الريف الشرقي والغربي، ومنها طفس وداعل ومزيريب ونصيب وأم الميادين ونعيمة وصيدا.


ترك تعليق

التعليق