مُعلّق يصف صُياغ "سوق الفرقان" في حلب بـ "تجار الحروب"
- بواسطة اقتصاد --
- 03 أيار 2016 --
- 0 تعليقات
تجاوز غرام الـ 21 ذهب الـ 20 ألف ليرة في الأسواق السورية، فيما استقر عند هذا الرقم في التسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق.
وحسب التسعيرة الرسمية، ارتفع غرام الـ 21 ذهب، 300 ليرة، ليصبح بـ 20 ألف، فيما أصبح غرام الـ 18 ذهب بـ 17143 ليرة.
وبررت الجمعية هذا السعر بارتفاع سعر الأونصة العالمي الذي وصل إلى 1301 دولار.
وتراجع سعر أونصة الذهب، عالمياً، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، إلى 1287.23 دولار.
أما في الأسواق، فقالت "البورصة السورية" أن غرام الـ 21 ذهب، بِيع بـ 20400 ليرة.
فيما أشار معلّق على صفحة "اقتصاد" في "فيسبوك" إلى أن سعر غرام الـ 21 ذهب وصل في سوق الفرقان بغربي حلب، الخاضع للنظام، إلى 21300 ليرة، واصفاً الصاغة هناك بأنهم "تجار حروب".
بدورها، نفت جمعية الصاغة بدمشق أي دور للصياغ في ارتفاع سعر صرف الدولار محلياً.
وحلق الدولار بدمشق ومعظم المناطق السورية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الجمعية في بيان نشرته في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك"، أن الذهب في سوريا يدور في حلقة مُغلقة، وهو ذهب محلي، وأنه لا توجد عمليات استيراد للذهب الخام أو المُصنّع، لذا لا يوجد طلب على الدولار في سبيل استيراد الذهب، حسب وصفها.
وأشارت الجمعية إلى أن سعر صرف الدولار محلياً هو من يرفع سعر الذهب، وليس العكس، لأن سعر الأونصة العالمي يُحدد بالدولار الأمريكي.
وبذلك، سجل الذهب، اليوم الثلاثاء، أعلى أسعاره في تاريخ سوريا.
وفيما يلي أسعار أوزان الذهب حسب "التسعيرة الرسمية"، اليوم الثلاثاء، وفق "سيرياستوكس":
التعليق