428 مليون يورو مساهمة ألمانية في المساعدات الأوروبية للاجئين بتركيا


أعلنت الحكومة الألمانية، أنها ستتكفل بتقديم 428 مليون يورو، من قيمة المساعدات البالغة 3 مليارت يورو، التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.

وأفادت الناطقة باسم وزارة المالية الألمانية، فيدريركا فون تيزنهاوزن، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، أن مليارًا من الثلاثة مليارات للاجئين ستخصص من الميزانية المشتركة للاتحاد الأوروبي، فيما ستتقاسم الدول الأعضاء المليارين الآخرين لدفعها للاجئين في تركيا.

وأوضحت، فون تيزنهاوزن، أن ألمانيا سترسل 428 مليون يورو لتركيا، في الربعين الثالث والرابع من أعوام 2016، و2017، و2018، و2019، مضيفةً، أن حكومتها سترسل خلال العام الحالي 127 مليون يورو، و188 مليونًا في 2017، و94.5 مليونًا في 2018، و18.4 في 2019.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة النمساوية، استئناف دورياتها الأمنية على حدودها مع المجر.

وذكرت الشرطة، في بيان لها اليوم، أن الهدف من استئناف الدوريات هو منع الدخول غير القانوني للبلاد، عقب بلاغات تفيد بمحاولات دخول مهاجرين النمسا بطرق غير مشروعة.

كما ذكر وزير الداخلية النمساوي، ولفغانغ سوبوتكا، أن بلاده ستزيد عدد الدوريات الأمنية على حدودها مع إيطاليا، في مايو/ أيار المقبل، في حال عدم اتخاذ إيطاليا تدابير على معبر "برنر" المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية نصب أسلاك شائكة.

جدير بالذكر أن النمسا، زادت دورياتها الأمنية مع سلوفينيا، العام الماضي، ومدت شريط أسلاك شائكة بطول 4 كيلومترات بين البلدين، لمنع دخول اللاجين إلى أراضيها.

ترك تعليق

التعليق