بالفيديو والصور.. إضاءة على العيادة الاجتماعية للمعاقين في عرسال


اعتادت مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة على المواظبة يومياً على حضور فعاليات العيادة الاجتماعية في عرسال بلبنان.

العيادة التي أُطلقت في دار الأرملة اللبنانية "أم عمر"، تستقطب 355 حالة من كافة الإعاقات ولا تميز بين السوريين و سكان المنطقة فالمهم أولاً، أنهم بشر تعرضوا للنسيان وللإهمال من قبل مجتمعاتهم.


* إعاقات متنوعة

المختص في علم الاجتماع، عبد الحفيظ الحولاني، أكد لـ "اقتصاد" أنه أسس العيادة الاجتماعية ليستقبل المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف متابعتهم يومياً.

وأضاف الحولاني أن هذه الإعاقات تنوعت بين شلل وضمور دماغي وبتر في الأطراف ومتلازمة داون والإعاقات السمعية والبصرية والعقلية.

وتابع بالقول: "العيادة لممارسة النشاطات فقط وليست مكاناً للإقامة".


* العمل طوعي وبالمجان

لا يتقاضى أحد من كوادر العيادة أجوراً على العمل، بل يؤكد الحولاني على أن جميع الكادر متطوع.

"فريق العمل فعلياً، أنا والسكرتيرة وسائق المركز والمشرف الصحي والمستخدم وشاب مسؤول عن متابعة الدورات إدارياً وصاحبة المنزل أم عمر التي تبرعت به كمكان للعيادة"، يضيف الحولاني.

ويمضي في حديثه لـ "اقتصاد": "طبعاً السيارة ليست للمركز وإنما لصديقي الذي يسخرها لخدمة العيادة وكل النشاطات أنا أتبرع بمصاريفها بمساعدة بعض الأصدقاء والغيورين على هذه الشريحة المهملة".

* دورات متعددة

إضافة للمتابعات الصحية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة تقدم العيادة دورة أشغال يدوية وهي بدورها، "تجعل المعاق يعتمد على نفسه وينجز عملاً يكفيه ذل الحاجة لغيره من الأسوياء".

كما تقدم العيادة دورات في التمريض وأخرى في اللغة، إضافة لفرقة مسرحية من المعاقين قيد التدريب على عمل مسرحي، والكلام دائماً للمشرف على العيادة الاجتماعية، عبد الحفيظ الحولاني.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

ترك تعليق

التعليق