النظام يعلن عن استعدادات لاستقبال زوار القبور والأضرحة "المقدسة"


 الحديث عن تجهيزات تقوم بها وزارة السياحة التابعة للنظام مع توقعات بتزايد النشاط السياحي هذا الصيف، هو ضرب من الخرافة.. أما الأكثر مفاجئة، فهو هوية السياح القادمين، حيث لايزال الإيرانيون على قائمة المتوقعين.. وكأن هناك آخرين من أوروبا وأمريكا يرغبون في القدوم.. وهؤلاء من وجهة نظر الجهات المسؤولة يستحقون تحضيرات تليق بهم.. مثل تجهيز الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية المتوقع زيارتها.. بالإضافة إلى تجهيز أسطول نقل بري تابع للشركة السورية للنقل السياحي، من أجل أن تقلهم إلى الأماكن التي يرغبون بزياراتها.. والتي في أغلبها أضرحة وقبور.

 كما أعلنت وزارة السياحة التابعة للنظام، أنها تتوقع أن يتضاعف عدد السياح لهذا العام، دون أن تعلن عن أرقام الأعوام السابقة، مشيرة إلى أن هناك خطة بالتوسع بالبرامج السياحية للزوار الإيرانيين، بحيث لا تقتصر على الأضرحة والقبور، وإنما تشمل المناطق السياحية في حلب وتدمر واللاذقية وغيرها..

 تجدر الإشارة أن عدد السياح الذين كانوا يقصدون سوريا قبل العام 2011، كان بحسب إحصاءات رسمية، يتجاوز الـ 5 مليون سائح، ينفقون فيها ما يعادل 2 مليار دولار.. وفي المقابل، يقصد لبنان نحو 3 ملايين سائح ينفقون فيها أكثر من 7 مليار دولار وفق إحصاءات رسمية..

 وبحسب إحصاءات لمراقبين، فإن عدد السياح الإيرانيين لسوريا، لم يتجاوز في أحسن الحالات الـ 50 ألف سائح، سواء قبل العام 2011 أو بعده.

ترك تعليق

التعليق